الخميس، 19 ديسمبر 2019

الإمام ناصر محمد اليماني يطالب باسمه واسم كلّ مسلم يماني ..

الإمام ناصر محمد اليماني
22 - ربيع الثاني - 1441 هـ
19 - 12 - 2019 مـ
06:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني يطالب باسمه واسم كلّ مسلم يماني ..
بسم الله لا قوة الا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله ومن والاه من الصالحين في كلّ زمانٍ 
ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
يا معشر الإصلاحيين، كونوا مُصلحين ولا تكونوا مُفسدين إني لكم ولجميع المسلمين ناصحٌ بالحقّ.
 وإليكم سؤال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وهو: 
 أليس من حج إلى بيت الله المعظّم المسجد الحرام أليس من ضيوف الرحمن من حين يخرج من بيته قاصداً حجّ بيت الله 
الحرام حتى يعود إلى أهله؟ 
 فإن كان جوابكم:
 "اللهم نعم يا ناصر محمد اليماني، فمن خرج من بيته حاجّاً بيت الله فهو ضيفُ الله فلا يجوز اعتراضه لا في ذهابه ولا إيابه"،
فمن ثم نقول لكم:
 إذاً فلماذا تعترضون فضيلة الشيخ يحيى بن حسين الديلمي حاجّاً إلى بيت الله، شيبة في أواخر عمره؟ فهل ألقيتم القبض عليه
 وهو في جبهة حربٍ يقاتلكم فأسرتموه حتى تسجنوه، أم إنه حاجّ بيت الله؟ فهو ضيف على الله مرّ بأرضكم بعد زيارة بيت الله 
تنفيذاً لأمر الله في قول الله تعالى:{وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} 
صدق الله العظيم [آل عمران:97].
ألا والله الذي لا إله غيره لا يجوز لكم قطع سبيله حتى ولو كانت بينكم وبينه عداوةٌ لا في ذهابه ولا إيابه، كونه ضيفُ ربِّ البيت. وإني أُناشدكم بجاه الله العظيم ذو الجلال والإكرام أنْ باسمي واسم كلّ مسلمٍ على وجه الأرض أن تطلقوا ضيف الله وصاحبه احتراماً لبيت الله، فمن دخله كان آمناً حتى ولو كان عليه دمٌ حتى يعود إلى بيته وأهله، ألا تعلمون أنه حتى في عصر الجاهلية من وجدَ قاتلَ أبيه حاجّاً إلى بيت الله الحرام لا يثأر منه احتراماً لبيت الله المعظم وإجلالاً لربّ البيت؟ ألا والله الذي لا إله غيره إنما بعث الله عبده محمداً صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المؤمنين مُتمماً لمكارم الأخلاق، فلم ينفِ أيَّ خُلق كريمٍ كانوا عليه قومٌ كافرون، فما بالكم يا معشر المسلمين! أين أخلاقكم وشيمكم وقيمكم من دين الله؟
وإني الإمام ناصر محمد اليماني أطلب منكم باسمي واسم كلّ مسلمٍ يماني أن تطلقوا حاجّ بيت الله فضيلة الشيخ يحيى بن حسين الديلمي ومرافقه، فوالله الذي لا إله غيره لو وجدت قاتل أبي وهو في ذهابه لحجّ بيت الله المعظّم أو في إيابه من بيت الله المعظم لمَا تجرأت لقتله في ذهابه أو إيابه، كونه في وجه الله وضيف الله في ذهابه وإيابه ذلك ما تفرضه علي أخلاقي تجاه ربي، فإن كان لديكم شيمٌ وقيمٌ وإحترامٌ لحاجّ بيت الله المعظّم فأطلقوا الشيخ يحيى حسين الديلمي، ومنتظرون ردّكم بما يمليه عليكم ضميركم ودينكم.وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..أخوكم الشيخ ناصر محمد القردعي .

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

إعلان هام وعام عن الحل لتوقف كوارث المناخ الغير طبيعية ..

الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الثاني - 1441 هـ
06 - 12 - 2019 مـ
06:11 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )


 إعلان هام وعام عن الحل لتوقف كوارث المناخ الغير طبيعية ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأميّ محمد رسول الله وعلى من نَهَجَ نَهْجَ أنبياءِ الله ورسله في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم يقومُ الناس لربّ العالمين، أما بعد..
يا معشر صُنّاع القرار في مختلف الأقطار ومفتي الديار وكافة شعوب البشر،
لقد أصبحتم في خطرٍ كبيرٍ، واقترب منكم شرٌّ مستطيرٌ وقوارع من أكبر إلى أكبر؛ سواء قوارع الزلازل التي تزلزل قواعد الدِّيار لمن يشاء الله منكم في مختلف الأقطار فيخرّ عليهم السقف المرفوع لدوركم وقصوركم وأبراجكم مهما كانت مشيدة يدرككم الموت بما يشاء الله من عذابه فلا فوات. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فهل من معتبرٍ؟ فقد يسّر الله لكم القرآن ذي الذكر، فهل من مدكر ومعتبر من الأعاصير وطوفان الماء المنهمر بالفيضان على الشعوب وسيول شعاب الوديان بالطوفان مرتفع المنسوب بسبب اقتراب كوكب العذاب من الجنوب الأرضي في ظلّ الحروب والبغي والظلم والفساد في الأرض وظلم العباد للعباد؟وملئت الأرض جوراً وظلماً تصديقاً لقول الله تعالى:
 
 {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾} 
 صدق الله العظيم [الروم].
فلا أجد لكم غير حلٍّ واحدٍ لا ثاني له وهو أن ترجعوا إلى الله فتفرّوا إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى:
 
 {فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥١﴾} 
 صدق الله العظيم [الذاريات]،
 فوحّدوه واعبدوه وحده لا شريك له فلا إله غيره ولا معبود سواه.
فلكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عليكم أوّاهٌ! فلكم نصحت لكم ولكم حذرتكم منذ سنين، وحذرتكم عذاب الله ربّ العالمين منذ بدْءِ تناوش كوكب العذاب من مكانٍ بعيدٍ من قبل الاقتراب، وأخبرتكم أنه كلما اقترب كوكب سقر اللواحة للبشر أنه سوف يرتفع رقم معدل العذاب الأدنى من أكبر إلى أكبر إلى أكبر يا معشر المعرضين عن الذكر.
فلا تزالون في سنة 2005 الشمسيّة ولا تزالون في السَّنة القمريّة وهي ذاتها 1426 وعام 1427 لا تزالون فيه حتى صدور بياني هذا لا تزالون في العام القمريّ، ألا وإن مقدار العام القمري 360 يوم قمري، وأوشك أن ينقضي نصف عامٍ قمريّ من سنين القمر بحساب يوم ذات القمر، أم أنكم لا تعلمون أنّ الشمس والقمر بحسبان في محكم القرآن؟ 
ولا نحدد المواعيد للعذاب الشديد؛ بل نُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، وما عذاب الله الشديد عن المعرضين عن دعوة اتّباع القرآن المجيد ببعيد، ومن قبله آياتُ عذابٍ تترى من صغرى إلى كبرى لعلّها تحدث لكم ذكرى، وما كان ربي ليهلك القرى بظلمٍ أو يعذبها وأهلها مصلحون، سبحانه فلا يظلم ربي أحدا! تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} صدق الله العظيم [القصص:59].
فتذكّروا قول الله تعالى:
{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾}
  صدق الله العظيم [هود].
ولا نزال نُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، وقد حذّرناكم منذ أمدٍ بعيدٍ فهل تريدون ما كتبناه من قَبْلِ أن تشتدَّ الأحداث أن نعيد كتابته من جديدٍ؟ ألم نقل لكم من قبل منذ زمانِ بوش الأصغر بأنّ كوكب العذاب الشديد كلما اقترب أكثر فكلما ارتفع مؤشر ما تسمّونه بالكوارث الطبيعية؟ برغم أنكم لتعلمون أنها كوارث العذاب الغير طبيعيّة بسبب تقلبات المناخ فأصبح غير طبيعي وأنتم تعلمون، وكذبتم بقولكم أن سبب التغيرات المناخيّة بسبب الاحتباس الحراري! بل بسبب اقتراب كوكبٌ ناريٌّ من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ولعنة الله على الكاذبين وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم.
وعلى كل حالٍ، نُذكركم بأحد البيانات من التي كتبناها في زمنِ بوش الأصغر منذ سنين من الدهر، ومنها ما يلي وبحسب تاريخ صدروها في موقعنا في الأنترنت العالميّة، ولم نقل لكم الآن شيئاً جديداً من بعد تصديق البيان الحقّ لقرآن الله العزيز الحميد، ويريكم آياته فتعرفونها على الواقع الحقيقي فتصرون مستكبرين وكأنكم لا تعلمون؛ بل نذكركم بما كتبناه لكم من قبل لعلكم تهتدون يا معشر المسلمين، فقد جاء التصديق فأين تذهبون يا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم وأنتم به كافرون وله لا تسمعون وعن اتّباع محكمه تستكبرون؟ويا بوش الأصغر كن شاهداً بالحقّ على نفسك وعلى قرن الشيطان دونالد ترامب من أشرّ الدواب، ويا معشر العرب ويلٌ لكم من شرٍّ قد اقترب وطوفان صحراء الخراب وسيل العرم... وعلى كل حالٍ نذكّركم بالبيان التالي منذ القدم كما يلي:
الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 08 - 1428 هـ
22 - 08 - 2007 مـ
03:15 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــــ

المهدي المُنتظر يُعلن استمرار حرب التناوش ..

https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=46620
 

بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني إلى بوش الأصغر وإلى كافة البشر، لقد حذرتكم من عذاب الله بسبب اقتراب الكوكب العاشر، وقد أعلنت لكم بأنّ عذاب الله سوف يكون يوم الجمعة بتاريخ ثمانية إبريل
2005 م، ومن ثم أُعلنت الحرب من الله الواحد القهار خلال اليوم الشمسي لذات الشمس في حساب السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة ولا يزال يوم الجمعة ساري المفعول، وقد دخل هذا اليوم الشمسيّ في تاريخ ثمانية إبريل 2005 الموافق نهاية صفر الأصفار يوم ميلاد هلال ربيع الأول 1426 فكان ذلك اليوم يوم جمعة ولا تزالون في يوم الجُمعة حتى الساعة لصدور خطابنا هذا فلا تزالون في يوم الجمعة منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005.
ولربما يستغرب بعض القُرّاء لخطابنا هذا فيقول:
  "كيف تقول لا نزال في يوم الجمعة منذ تاريخ 8 إبريل 2005 ونحن الآن في سنة 2007! فهل تزيدنا بالبيان الأوضح لكي نفهم حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 والذي لا يزال حسب ما تقول مُستمراً حتى هذه اللحظة لصدور خطابكم هذا؟ ونريد أن تفهمنا أكثر. وإذا كُنت أنت المهديّ المنتظَر الحقّ فلا تُخاطبنا من كُتيبات البشر؛ بل من كتاب الذِّكر تُعلمنا منه بسرّ الجُمعة 8 إبريل 2005".
وإليكم الجواب الحقّ من الكتاب لعله يتذكر أولو الألباب ويفقهوا القول الصواب وفصل الخطاب لحقيقة يوم العذاب:
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر، إني أنا المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر حقيق لا أقول على الله غير الحقّ لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر وقد أعذر من أنذر ألم نُحذّركم من عذاب الله بأنّه سوف يحدث في يوم ثمانية إبريل يوم الجمعة 2005 فكذبني الناس من الذين اطَّلعوا على أمري ولم يُعلنوا بالخبر؟ ومن بعد دخول ثمانية إبريل الجمعة 2005 أعلن الله الواحد القهار الحرب على من أبى واستكبر بادئاً حربه بالتناوش من مكانٍ بعيدٍ يا بوش الأصغر لعلك تُصدق بأمر المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر وإن أبيتم فسوف يأخذكم الله أخذ عزيز مُقتدر من مكانٍ قريبٍ ويُعذب الكافرين بدعوتي عذاباً نُكراً في نفس يوم الجمعة والذي دخل بتاريخ ثمانية إبريل 2005 ولا يزال مُستمراً يا بوش الأصغر.
ويا معشر المسلمين والناس أجمعين قد أعذر من أنذر فلا تُصدقوا بأنني حقاً المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر ما لم تجدوا البيان الحقّ على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق تحديّاً من الله أن يريكم حقائق آيات القرآن العظيم ما يشاء منها فترونه على الواقع الحقيقي. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} 
 صدق الله العظيم [النمل:٩٣].
وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} صدق الله العظيم [غافر:٨١].
فأيّ آيات الله تُنكرون يا معشر الكافرين بالقرآن العظيم إلا بيّنتها لكم وفصلتها تفصيلاً من القرآن العظيم وليس باللفظ فحسب بل شرط علينا أن تجدوا البيان الحقّ حقاً على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق لقومٍ يعلمون ومنهم عُلماء الفلك والأرصاد والجيولوجيا الأرضيّة والطب والحساب وذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} 
صدق الله العظيم [فصلت: ٥٣]، 
ولا يستطيع أن يأتي بالبيان الشامل غير المهديّ المنتظَر يا معشر المسلمين المؤمنين بهذا القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً ولم تؤمنوا بأمري بعد ولا تزالون في ريبكم تترددون هل هو المهديّ الحقّ أم من المهديين الكاذبين، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون يا معشر المسلمين يا من تزعمون بأنكم بهذا القرآن مُستمسكون فاتقوا فتنةً لا تُصيب الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا بأنّ الله شديد العقاب.
وأما سرّ يوم الجُمعة ثمانية إبريل
2005 الموافق نهاية صفر الأصفار 1426 للهجرة فسوف تجدون سرّ ذلك الحساب
 في الكتاب في قوله الله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].
وكذلك في قوله تعالى:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الرحمن].
بمعنى أنهُ يوجد في القرآن العظيم حسابان أحدهما جعل الله سرّه بحركة القمر، وأمّا الحساب الآخر جعل الله سرّه بحركة الشمس، وقد أدركت الشمس القمر وأنتم في غفلةٍ معرضون وبأمري مُستهزئون. ولا يقصد القرآن سَنَة المسلمين القمريّة ولا يقصد القرآن سَنَة المسيحيين الشمسيّة؛ بل حساب آخر يعتمد عليه حساب أسرار الكتاب، غير إني لا أنكر بأنّ ذلك الحساب السريّ لهُ علاقة بحساب أيامكم الأرضيّة الأربع والعشرين ساعة؛ بل لهما علاقة في مُنتهى الدقة. فإذا قُلت لكم بأنّ حملكم وفصالكم شهرٌ واحدٌ فقط فسوف يستغرب الذين لا يعلمون، وإنما أقصد شهراً قمريّاً واحداً بحسب يوم القمر نتيجة دورانه حول نفسه كما تدور أرضكم حول نفسها في خلال 24 ساعة، وكذلك القمر كما يعلم علماء الفلك بأنّه يدور حول نفسه لقضاء يومه ولكن طول يوم القمر يختلف عن طول يومكم الأرضي ويساوي اليوم القمري الواحد ثلاثين يوماً حسب أيامكم الأرضيّة، إذاً الشهر القمري الواحد سوف يكون حسب أيامكم ثلاثين شهراً، وتلك مدة الحمل والفصال للمولود من لحظة بدء تحديد جنسه ذكراً أم أنثى من بداية الشهر الرابع كما يعلم ذلك علماء الطبّ كما سبق تفصيل ذلك من قبل.
ونعود إلى موضوع
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} فقد علمتم بأنّ طول اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامكم، 
 وننتقل إلى الشهر القمري حسب يوم القمر في ذات القمر فسوف نجد الشهر القمري الواحد يعدل بحسب أيامكم ثلاثين شهراً، وأمّا في حساب القمر ليس الثلاثون شهر إلا شهراً قمرياً واحداً. ومن ثمّ ننتقل إلى السنة القمريّة لذات القمر وهي 360 يوماً قمرياً حسب يوم القمر لذات القمر، فإذا قمتم بتحويلها بحساب أيامكم 24 ساعة فسوف تجدونها 360 شهراً ولكن بحسب يوم القمر فهي ليست إلا 360 يوماً قمرياً، وتلك هي السنة القمريّة وقدرها بحسب أيامكم سوف تجدونها ثلاثين عاماً وذلك هو الحساب المقصود في قوله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].
وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى ثلاث مائة سنين قمريّة، ومن ثمّ نقوم بتحويلها كم تكون بحساب أيامنا التي فيها منامنا ومعاشنا، فبما أننا علمنا بأنّ اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامنا وكذلك الشهر القمري الواحد يعدل ثلاثين شهراً من شهورنا والسنة القمريّة الواحدة تعدل ثلاثين سنة من سنيننا الأرضيّة، إذاً نقوم بضرب السنة القمريّة الواحدة في عدد السنين الثلاثمائة القمريّة للبثهم الأول
30 ×300 = 9000 تسعة آلاف سنة أرضيّة بحساب يومكم 24 ساعة، وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى. وأما نومتهم الأخرى فقد جعلها الله بحساب السنة الشمسيّة بحسب دوران الشمس حول نفسها، وأجد في القرآن بأنّ الشمس تتم دورانها حول نفسها لقضاء يومها والذي كُله نهار ولا ليل فيه ويعدل ألف يوم من أيامكم 24 ساعة، إذاً السنة الشمسيّة سوف تعدل ألف سنةٍ مما تعدون وشهرها يعدل ألف شهر من شهوركم.
فتعالوا للنظر إلى الزمن الذي لبثه أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الثانية في قوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعاً} صدق الله العظيم، وتلك ليست إلا تسع سنوات شمسيّة بحسب يوم الشمس لدورانها حول نفسها وقد علمناكم من قبل كم تعدل السنة الشمسيّة الواحدة بحسب أيامكم فهي تعدل ألف سنة مما تعدون. إذاً التسع سنوات الشمسيّة التي جاء ذكرها في قوله تعالى {وَازْدَادُوا تِسْعاً} تعدل أيضاً تسعة آلاف سنة بحسب أيامكم 24 ساعة.إذاً يا قوم كيف استطاع ناصر اليماني أن يستنبط لكم هذا الحساب العجيب في مُنتهى الدقة فينتج ناتجاً مُتساوياً لزمن نومة أصحاب الكهف الأولى وزمن منامهم الثاني فيظهر لكم ناتجان مُتساويان بحسب أيامكم 24 ساعة بدقة مُتناهية؟ الأولى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ} وتلك بسنين القمر، وبعد التحويل بحسب أيامنا 24 ساعة يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون، ومن ثم تجدون التأويل الآخر لقوله تعالى: {وَازْدَادُوا تِسْعاً} وتلك بسنين الشمس وبعد التحويل بحسب أيامكم 24 يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون! فسبحان الله كيف يتفق هذا الناتج مع العلم أنه كان بحساب ثلاثة أيام وهذه الأيام تختلف في طولها عن بعضها اختلافاً كبيراً فطول يومكم 24 ساعة وطول يوم القمر ضعف يومكم ثلاثين مرة وطول يوم الشمس ضعف يومكم ألف مرة وشهرها ضعف شهركم ألف مرةٍ وسنتها ضعف سنتكم ألف مرة!
فكم أكرر هذا الخطاب لعلكم تعقلون فتدركون حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل
2005 بمعنى أنّ ذلك اليوم الجمعة هو بحساب السَّنة الشمسيّة والتي يأتي يوم نهايتها بحسب أيامكم بعد ألف سنة مما تعدون فدخلتم ذلك اليوم في اليوم الأخير في حساب السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة وقد علمناكم بأنّ اليوم الشمسي يعدل ألف يوم من أيامكم. إذاً يوم الجمعة لا يزال ساري المفعول ولم أكذب عليكم وما كنت من اللاعبين.
ويا بوش الأصغر وكافة البشر إني أجد في القرآن العظيم بأنّ الله يعلن الحرب بعد دخول هذا اليوم الشمسي الأخير في السنة الشمسيّة والذي كان بدؤه في تاريخ ثمانية إبريل
2005 ولا يزال ذلك اليوم الجمعة مُستمراً، فهل وجدت يا بوش الأصغر بأن الله حقاً أعلن عليك الحرب وعلى من يشاء من أوليائك من بعد دخول ذلك التاريخ فسمّيتم عام 2005 عام الكوارث الكُبرى التي لم يمر بكم مثلها من قبل؟ وليس ذلك إلا حرب التناوش بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكانٍ بعيدٍ من أرضكم فبدأ التناوش بالحرب من مكانٍ بعيدٍ. وإذا استمريّتم في الكُفر وإنكار أمري فسوف يقترب الكوكب العاشر أكثر فأكثر حتى يأخذكم من مكانٍ قريبٍ، وأقسم بالله العظيم لا يرفع الكوكب العاشر سيفه عنكم أبداً حتى تُصدقوا بشأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أو يدمركم الله به تدميراً من مكانٍ قريبٍ يوم ترونه بعين اليقين فتفزعوا فزعاً شديداً ولا فوت ولا مناص كما فعل الله بأشياعكم وقد ناوشكم الله به من مكان بعيد بالعذاب الأدنى لعلكم ترجعون إليه تائبين مُنيبين فيستبدلكم بالغضب رضواناً وينزل عليكم المن والسلوان، ولكن المُلحدين منكم قالوا إنما ذلك غضب الطبيعة وصدقتم! ولكن الطبيعة تغضب من غضب الله ربّ العالمين حين تدعون للرحمن ولداً. وقال الله تعالى: 
 {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ﴿٩٧﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [مريم].
فقد جاءتكم حقائق الآيات العشر الأولى من سورة الكهف. وقال الله تعالى:

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿١﴾ قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾}
  صدق الله العظيم [الكهف].
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر إنما أعظكم بواحدةٍ حتى تعلموا هل حقاً ناصر اليماني هو المهديّ المنتظَر الذي ينتظره المؤمنون من الناس يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً فعليكم أن تُطبقوا البيان للقرآن على الواقع الحقيقي لتنظروا هل تروها حقاً على الواقع الحقيقي، فأما حقيقة وجود الكوكب العاشر فقد جعلت بيني وبينك يا بوش الأصغر مُناظرة افتراضية حتى فصلته للباحثين عن الحقيقة تفصيلاً، وعلى الذين لم يطَّلعوا على ذلك الخطاب أن يطلعوا عليه وهو بعنوان:
الكوكب العاشر آية اليماني المنتظَر يا بوش الأصغر ..

https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=4393
 
وقد وصفتم عام
2005 بعام الكوارث الطبيعية تترى واحدة تلو الأخرى ثم علل سبب ذلك بعض العلماء بأنه بسبب الاحتباس الحراري بسبب عوادم المصانع والسيارات المُحلِّق في الغلاف الجوي، ولو كان ذلك هو السبب يا بوش الأصغر لهلك البشر منذ آلاف السنين. فتعالوا لأعلمكم السبب الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالبيان الحقّ للقرآن من نفس القرآن، ويقول الله في القرآن بأنّ سبب ارتفاع الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق أنهُ بسبب اقتراب الكوكب العاشر، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ. ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم؛ بل العلم والسُلطان، وقال الله في القرآن بأنّه إذا اقترب موعد العذاب الشديد بدأ بحربه بالتناوش معكم بالعذاب الأدنى من مكانٍ بعيدٍ وذلك بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكان بعيد وبرغم أنه لا يزال بعيداً عن الأرض ولكنه يبدأ حرب التناوش برغم بعده فتتأثر الأرض بسبب قدومه ويتغير مناخها وتُعاني من الحُمّى فترتفع حرارتها وتُحرك قشرتها وتنسجر بحورها على من يشاء الله من الأقطار وينهمر كثيرٌ من الأمطار ويُسمى ذلك في الكتاب بالعذاب الأدنى لعلكم ترجعون فتنيبون إلى الله ربّ العالمين فتستغفرون وتتضرعون لعله يرحمكم، وإن أبيتم ونسيتم فأبشركم بأنّ الكوكب العاشر سوف يقترب أكثر فأكثر وكُلما زاد اقترابه ارتفع المؤشر لما تُسمونه بالكوارث الطبيعية حتى يمُرّ بجانب الأرض بمكانٍ قريبٍ فترونه فتفزعون فزعاً شديداً ولا فوت ولا مهرب ولا مناص من البأس الشديد، ثم يأخذكم الله به أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ. وقال الله تعالى:
 {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وإليكم التأويل الحقّ لقوله:
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} 
 وذلك يوم مجيء الكوكب العاشر حتى تروه بالنظر وليس بالمجهر؛ بل بعين اليقين فتفزعوا فلا تستطيعون الإفلات من بأس الله فيأخذكم الله من مكانٍ قريبٍ بكوكب العذاب وقالوا آمنا به برغم أنه ناوشهم الله بالعذاب الأدنى بسبب اقتراب الكوكب من مكانٍ بعيدٍ وقد علم به عُلماؤهم فرأوه ببصيرة العلم وأيقنوا بوجوده ولكن الناس كذبوهم من قبل التناوش وذلك لأن علماؤهم أخبروهم إنما يقذفون بوجوده من خلال رصدهم لتأثير آخر كواكب المجموعة الشمسيّة فلا بُد أن وراءه كوكب عاشر برغم أنهم لم يُشاهدوه بعد، وإنما يقذفون بالغيب بوجوده من مكان بعيد وهي الأرض التي هم عليها فهي مكان بعيد عن الكوكب العاشر، ولكنهم لم يشاهدوه بعد فلم يكترث ممن اطلع من الناس على الخبر بذلك ولم يُصدق ذلك حتى ظهر للعلماء بعين المجهر المُكبر وهنا بدأت حرب التناوش من مكانٍ بعيدٍ، فأصابكم بالعذاب الأدنى ولا يزال من مكانٍ بعيدٍ.تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [سبأ:٥٢].
ومن ثم يجد علماء الأرصاد والأعاصير وعلماء الزلزال والبراكين بأنّ هناك شيء تُعاني منه الأرض وأنها مريضة وأصابتها الحُمّى فارتفعت حرارتها فظنّوا بأنّ سبب ذلك هو الاحتباس الحراري بسبب البيئة وتلوت الغلاف الجوي للأرض، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ينفي ذلك جُملةً وتفصيلاً ويقول: يا معشر علماء الأمّة انظروا هل ارتفع مؤشر ما تُسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كان عليه في السابق موافقاً لتاريخ اكتشاف علماء الفلك لكوكب
(نيبيرو)؟ الكوكب العاشر بالنسبة إلى أرقام كواكب المجموعة الشمسيّة وأما من بعد الأرض فهو الرقم سبعة كما بينا لكم في الحوار الافتراضي بين بوش الأصغر واليماني المنتظَر. وأكرر وأقول يا معشر علماء الفلك متى اكتشفتم بالضبط الكوكب العاشر وعلمتم به علم اليقين؟ فمن ذلك الوقت بدأ حرب التناوش من مكانٍ بعيدٍ. وأما المهديّ المنتظَر فقد جاءكم هو والكوكب العاشر على قدرٍ في الكتاب المُسطور فأعلنت لكم بالأمر من أواخر شهر محرم 1426 للهجرة فأخبرتكم بأنّ عذاب الله يوم الجمعة في تاريخ ثمانية إبريل 2005 وفي ذلك اليوم كان آخر يوم في السنة الشمسيّة وكان يوم جمعة، واشتدّ عليكم التناوش خلاله وتضاعف بما تسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق.
وأنا المهديّ المنتظَر أقول لكم: 
 يا بوش الأصغر وكافة البشر، أن ما تُسمّونه بالكوارث الطبيعية سوف يزداد أكثر فأكثر كُلما اقترب الكوكب العاشر حتى يأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ، و قد أعذر من أنذر والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، وإنما أريد لكم النجاة وليس الدمار فإن كذبتم فسوف يكون لزاماً في أجله المُسمى، وأرجو من الله أن تدرك الشمس القمر في أول ميلاد هلال شهر رمضان 1428 ويجعل ذلك الإدراك تعلموه علم اليقين لعلكم تتقون، وقد أدركته ثلاث مرات ولم توقنوا بأن الشمس أدركت القمر فإذا شاء الله فسوف تدركه للمرة الرابعة إنه هو السميع العليم، وقد لا يبلُغ بعضكم رمضان فيهلك في شعبان وأنتم عن آيات ربكم معرضون.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً..
والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط ــــــــــ المستقيم.
الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.

الخميس، 28 نوفمبر 2019

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - ربيع الثاني - 1441 هـ
28 - 11 - 2019 مـ
06:52 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان 
في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، بالنسبة لتخزين القمح وحبوب الإدامات - غير المعلبات - وذلك في حال وقوع فيضان في أيّ مدن الدول فحتماً تُغلق أفران المخابز والسوبرماركات والبقايل، فهنا مشكلة كون أصحاب المدن يشتري أغلبهم طعامه وآل بيته كلّ يومٍ بيومه، ولكنه وأهل بيته لن يستطيعوا تحمّل الجوع لمدة أسبوعٍ أو أكثر من ذلك، ففي حالة وقوع الفيضان ولديه قمح وحبيبات الإدامات وغيرها أي ما يكفيه هو وأهل بيته شهراً أو أكثر؛ وحتى يعطي جيرانه.
وليس أن الفيضانات سوف تظلّ متواصلةً على نفس المنطقة أشهراً فهذا يعني غرقٌ تامٌ، إلا من شاء الله أن يغرقهم فلن ينفعهم التخزين ولا الفرار من الموت إلى القصور المشيدة أو الجبال؛ بل ينفعهم الدعاء والاستغفار. وحين وقوع العذاب وظنّوا أنه أُحيط بهم وأن نعمة الله قد تحوّلت إلى نقمة بسبب عدم شكرهم لربهم فإذا دعوا الله مخلصين له الدين في الدعاء وحده لا شريك له فحتماً يجيبهم الله ولو كانوا كافرين، فيُسكن الفيضان والريح والإعصار فينجّيهم لعلهم يشكرون، حتى ولو كانوا كافرين في البحر وجرين بهم بريحٍ طيبةٍ وفرحوا بها ولم يحمدوا الله ويشكروه فضله كونه لو يُسكن الريح تماماً لظللنَ سفنهم الشراعيّة القديمة رواكدَ على ظهره أي ظهر البحر دون مواصلة السفر، ولكن برحمته يسوقهم بريحٍ طيبةٍ فيفرحون بها كونها منطلقةً بهم الفلكُ مسرعةً وبسلام، حتى إذا لم يسمع الله شكرهم لربهم وإقامة ذكره فمن ثم يرفع درجة الريح الطيبة المتوسطة إلى ريحٍ قاصفٍ، 
{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}صدق الله العظيم [يونس:22].
فمن ثم يُهدِئ عذابه الأدنى فيُنزل درجة سرعة الريح إلى ريحٍ طيبةٍ لتسيير سفنَهم في البحر حتى يوصلهم إلى جانب البرّ، ثم يعودون إلى الشرك بالله وكأنّ الريح القاصف عادت إلى ريحٍ طيبةٍ صدفةً! فهل أمِنوا أن يخسِف الله بهم جانب البرّ أم أمِنوا أن يمكر بهم في سفرٍ بحريّ فيُرسل عليهم قاصفاً بحريّاً فيغرقهم؟{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّـهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩٩﴾} 
صدق الله العظيم [الأعراف]؛
كما يعتقد المشركون والظالمون الملحدون اليوم، أفلا يعلمون أنّ الذي مسيطرٌ على الريح والبحر والبرّ والجبال والسماء 

وما فيهما أنه الله،أم أن الطبيعة فوضى خبطَ عشواء من تصيب من غير ظلمٍ؟ ولذلك قال الله تعالى:
{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} [الطور].
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾} [الطور].
صـــدق الله العظيــم .
ولذلك نحذر المسلمين من تسمية أنواع العذاب الأدنى من مختلف الكوارث بتسمية الملحدين بقولهم ( كوارث طبيعية )، هيهات هيهات وربّ الأرض والسموات إنها مأمورةٌ بوحيٍ من الله أن تفعل ما تفعل بعباده المعرضين، ولكن مشكلتهم كثيراً منهم لا تزال مشكلة المشركين؛ نسوا بأنهم دعوا الله وحده وكشف عنهم عذابه لعلهم يشكرون، ولكن أكثر الناس لا يشكرون! 

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين أخوكم الامام المهديّ ناصر محمد اليماني .

ملاحظة : البيان منقولٌ عن طريق الأنصاري المكرم عبد الجبار.

الاثنين، 25 نوفمبر 2019

هذه مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية، فادخلوا يا معشر صنّاع القرار ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله ..

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - ربيع الأول - 1441 هـ
25 - 11 - 2019 مـ
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

هذه مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية، فادخلوا يا معشر صنّاع القرار 

ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وعلى كل من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
وكلّاً جعل الله له منسكاً، فهناك بيتٌ معمورٌ ظاهر الأرض ليلاً ونهاراً لا يخلو منه الذكر والصلاة والطواف ليلاً ونهاراً على مدار أربع وعشرين ساعة كونه منسك حجٍ، وهو أوّل بيتٍ وُضع للناس للحجّ الذي بشِعب بكة أحد شِعاب مكة المكرمة، بناه رسول الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهم الصلاة والسلام.
ويوجد منسَكٌ آخر إلى الجنوب بناه نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم وذلكم ذو القرنين؛ كونهم حين عرضوا عليه خراجاً سنويّاً إلى زمنٍ معين مقابل أن يجعل سدّاً بينهم وبين المفسدين في الأرض النفقيّة الظالمين لعالمها الضعفاء فرفض نبيّ الله إبراهيم بن إسماعيل أي ذو القرنين أي العمرين. والمهم.. فبسبب ما شاهدوا من أنه ليس طمّاعاً لمالهم وقال: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} صدق الله العظيم [الكهف:95]، أي خيرٌ لي عند ربي أن أعمله خالصاً لوجه الله دونما مقابل أجرة عمله منكم. وبسبب عدالته وكراهيته لظلم عباد الله المستضعفين فبعد بناء السدّ طلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم ويحكم بما أنزل الله بالعدل، فمكث هناك وبنى لهم منسكاً ليقيموا مناسك الحجّ إلى بيت الله.ومنهم عالَم الجنّ الصالحون وقومٌ آخرون، ولا يزال من ذريّة النبيّ العربيّ وذريّة أقوامٍ آخرين من جنوده لا تزال ذرياتهم إلى جنوب سدّ ذى القرنين في الأرض النفقيّة، فقبل بعث محمدٍ رسول الله من الجنّ مسلمون، ولذلك قالوا:  {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ} [الجن:14]؛ أي قبل بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنهم كانوا متمسكين بالتوراة وآخرون بالزبور كتاب داوود وسليمان ولكن تمّ تحريف الزبور كما حرّف شياطين البشر التوراة وأدخلوهم في الإشراك، وكانوا يُصدّقونهم كونهم ظنّوا أن لن تقول شياطين الجنّ والإنس على الله كذباً.
وبالنسبة للمسيح عيسى ابن مريم الحقّ لا يعلمون عنه شيئاً إلا أنه كان يقول سفيهُهم على الله شططاَ؛ الملك هاروت وقبيله ماروت أحدهم الله والآخر ابن الله، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ذلك حتى تصبح عقيدة النصارى الضالين والمُتنصرين من المغضوب عليهم من اليهود الذين يُظهرون الإيمان بالمسيح عيسى ابن مريم تصدية ونفاقاً ثم يقولون عنه ما لم يقل وحرّفوا الإنجيل.
 وتلك خطة الشيطان الرجيم إبليس المسيح الكذّاب الذي يريد أن يقول إنه الله ربّ العالمين وقبيله ابن الله يسوع المسيح؛ أي ابن المسيح الذي يريد أن يقول إنه الله، وبذلك يصبح المسلمون وعقيدتهم على باطل كونهم يعتقدون أن رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وليس أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم كما يعتقد المُتنصرون في دين النصارى من اليهود وليس كما يعتقد ذريات الحواريين الضالّون أن المسيح عيسى ليس الله ولكنه ابن الله.وتمت خطة إبليس على الحبلين في الأرض النفقيّة أنه الله المسيح عيسى وابنه يسوع المسيح وهو الملك ماروت، وكلاهما في جنة بابل شمال سدّ ذي القرنين، 
 ولذلك قال تعالى يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان وقبيله:
 {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ 
مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧﴾} [الأعراف]، 
كون قبيله من تمت تسميته يسوع المسيح أي يسوع ابن المسيح الله، سبحان الله عمّا يفترون وتعالى علواً كبيراً!ألا والله الذي لا إله غيره لولا بعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بعلم كتاب الله القرآن العظيم لاتّبعتم الشيطان يا معشرالمسلمين جميعاً
إلا قليلاً،فلا يزال لدينا الكثير من العلم منتظرين استجابة مفتي الأقطار لحوارالمهدي المنتظر ناصر محمد في طاولة الحوار العالميّة 
(موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)، 
 التي لا يسعني وإيّاهم سواها لحوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الاقتناع والاتّباع بسبب قوة سلطان علم البيان الحقّ من القرآن العظيم؛ فمن بعد ذلك يظهر المهديّ المنتظر للبيعة العامة، وليس أن البيعة من قبل الاقتناع والاتباع كما تعتقدون أنه يظهر لكم للبيعة بين الركن والمقام في المسجد الحرام من قبل الحوار والتصديق تبايعونه! أفلا تعقلون؟ بل الإمام المهدي ناصر محمد له دعوةٌ عالميّةٌ عبر وسيلةٍ عالميّة ويقيم على كافة علماء الأمّة وعامتهم الحجّة بسلطان العلم فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيذوب تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة فيعيدهم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إخواناً، عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودةً وكان الله قديراً.
ولكن كما يبدو لي أن ذلك لن يحدث الا بآيات عذابٍ تترى، فيا لكثر ما يُريني الله في منامي ونفس الشيء في محكم كتابه؛ ومنها فياضانات بماءٍ منهمرٍ هنا وهناك، وجبال كسف ثلجيّة تصلكم شظايا قاتلة لمن أصابته، وصواعق، وغرق، والريح العقيم تجعل ما على الأرض من زراعتها وحدائقها صعيداً جرزاً أي يابساً فتتعرى أرضكم من لباسها، فمنها بسبب الريح العقيم ذات برد الصِّر الشديد تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر، وكذلك إعصارٌ فيه نارُ قصير المدى فمهمته فقط يقبس غاباتكم وبمجرد ما تشتعل يتحول إلى ريح لشَبّها وليزيد سعيرها وتسييرها، وزلازل تخرُّ - على ما يشاء الله منكم - السقفُ المرفوع لبيوتكم، وصواعق، وغرق؛ يدرككم الغرق ولو كنتم في بروجٍ مشيدةٍ مرتفعةٍ، وتَفَجّر سدودٍ، وأيامٍ نحسات سودٍ، وقنابل نيزكيّة لشياطين البشر في أمريكا أكبرها حجماً وأشدّها فتكاً، وينجي المؤمنين برحمته بقدرة معجزته فالله لا يجازي الا الكفور بذكره أوالمعرضين عن ذكره كما يعلمه زعماء العرب ومفتوهم وعلماؤهم ويصرون مستكبرين كأنهم لم يسمعوا آيات الله المبيّنات المفصّلات للقرآن العظيم تفصيلاً وهم يقرأوون البيانات ليلاً ونهاراً،
 وجعلنا لكثيرٍ من مفتي الديار الاسلاميّة قسماً خاصاً في واجهة موقعنا وذلك حتى تعلم شعوبهم أن كل مفتي من كل بلدٍ إسلاميٍّ عربيّ أو أعجميٍ إلا وهو يعلم بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ومطَّلعٌ على بياناتي كافة مراجع مفتي الديار العربيّة في مختلف الأقطار، ولكنهم يرون أنه حقاً لا قِبَل لهم بسلطان علم البيان للقرآن العظيم كونهم وجدوا أن ناصر محمد اليماني لا يأخذ الآية ويفسّرها من عند نفسه حسب هواه؛ بل يُبين القرآن بالقرآن ويفصّله تفصيلاً، فلا يستطيعون سبيلاً بإقامة الحجّة عليه ولو اجتمعوا له لحواره لإقامة الحجّة عليه حتى في مسألةٍ واحدةٍ لما استطاعوا، فكيف يغلبون الإنسان الذي معلمه الرحمن البيان الحقّ للقرآن بالقرآن؟
 هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لأستنبط لهم من كلام الله في الآيات البيّنات والآيات المبيّنات للآيات المتشابهات ونفصّله تفصيلاً بما تذهل منه عقولهم وتسلّم تسليماً فتكون مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وتقول لهم عقولهم إنكم أنتم الظالمون يا من لا تعلمون كيف تميّزون المهدي المنتظَر الحقّ ناصرَ محمدٍ من بين المهديين الكاذبين الذي تلبستهم مسوسٌ فأعلن كلٌّ منهم أنه المهديّ المنتظَر وتكلمُكم بألسنتهم لتتويهكم عن الإمام المهدي ناصر محمد، ولكنّ لله الحجة البالغة؛ بل الإمام المهدي ناصر محمد يؤتيه الله علم الكتاب وذلك حتى لا يجادله أحدٌ من علماء الناس وعامتهم من القرآن إلا هيمن عليه الإمام المهدي ناصر محمد بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن حتى يجعل كل عالِم أو من عامة الناس القارئون أو المستمعون بين خيارين اثنين إما يؤمن بالقرآن أو يُعرض عنه وهو يعلم أنه الحقّ من ربه كما أعرضت عنه شياطين البشر من اليهود وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم ورفضوا الاحتكام إليه برغم أنه يقصّ على بني إسرائيل في كثير ما كانوا فيه يختلفون، فأعرض عنه أحبار يهودٍ وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، كما أعرض عنه كثيرٌ من علماء المسلمين وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم.
وكذلك مفتي كلّ دولةٍ عربيةٍ ملتزمٌ الصمت لربما خوفاً من ملوكهم ورؤسائهم! أفلا يعلمون أنهم لو يهدون ملوكهم ورؤساءهم لجعلوهم من الشاكرين ثم يزيد الله ملوكهم ورؤساءهم وساداتهم عزاً إلى عزّهم وقوةً إلى قوتهم؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ولم يبعث الله المهدي المنتظر لينزع منكم ملككم؛ بل خليفة الله على العالمين كافةً فمن صدّق به في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بعذابٍ أليمٍ فأولئك لن يعذبهم الله ولن يستبدل أحداً منهم في الحكم ثم يزيده الله عزّاً إلى عزّه وقوةً إلى قوته، وأما من أبى داعي المهديّ المنتظَر ناصر محمد للاحتكام إلى الذكر كتاب الله القرآن العظيم فمن يجره من عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة بحسب أيامكم؟ فأين تذهبون من عذاب الدخان المبين وعذاب البحر المسجور والزلازل وعذاب الصواعق وأحجار من جبالٍ من بردٍ وقنابل نيزكيّة ذكية تدور حول أرضكم؛ أحجاراً وصخوراً متفاوتةً في الأحجام وأكبرها حجماً هدية من الله لترامب وأوليائه من شياطين البشر بتوقيت الظلّ بميقات عاصمة الخلافة الإسلاميّة صنعاء وميقات أذان الفجر بتوقيت مكة المكرمة، وفي يومٍ ما في هذا التوقيت سوف يضرب كوكيب العذاب ولاية أمريكية سند شياطين البشر من إسرائيل، فما أعظم موجته الضاربة ألوفَ الكيلو مترات! وينجّي الله المسلمين التائبين برحمته والذين اتّبعوا الحقّ من ربهم من النصارى واليهود المسالمين، وأما شياطين البشر المؤمنين الموقنين أن هذا القرآن كتاب الله ربّ العالمين المحفوظ من التحريف فأغضبتهم دعوة الاحتكام إليه؛ أولئك رفضوا أن يكون الله حكماً بينهم، فهل على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يحكم بينهم بما أنزل الله؟
فتلك مسيرة الإمام المهدي ناصر محمد الدعوية فادخلوا يا معشر صنّاع القرار ومفتي الديار في كلّ الأقطار المتحاربين في السلم كافةً طاعةً لأمر الله وليس هذا أمري بل أمر الله إليكم بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور في بعث الامام المهدي ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور، ولا تتبعوا خطوات الشيطان ترامب ورسله فوالله ثم والله ثم والله إنه لا يبعثهم لتحقيق السلام بينكم؛ بل كلما أوشكت ان تسكن نار الحرب بينكم وتبقى فقط في الأطراف تجدونه يبعث مبعوثاً من قبله لتحقيق السلام بينكم كذباً؛ بل بشروطٍ يجبركم على رفض مبادرة رسوله، ثم تؤجج الحرب تأجيجاً من بعد أن كادت تنطفئ؛ بل الشيطان ترامب عدوٌّ لكم لا يريد تحقيق السلام بينكم فذروا خطواته بما يسمّيها خارطة الطريق؛ بل هي خارطة الطريق لإضعافكم بعضكم بعضاً ثم يجهز عليكم يريد أن يستولي على كراسيكم وذبح شعوبكم واستبدالهم بشعبٍ صهيوني لا يَرقبون في مؤمن إلّاً ولا ذمّة لئن أظهرهم الله عليكم.
ويا معشر جيش غزة المكرمة حول المسجد الأقصى،
 فهل تنتظرون محاصرتكم من قبل الجيش الصهيوني ليس إلا من ناحية أمنيّة؟ بل يريدون إضعافكم وإنهاءكم ثم يسحقونكم سحقاً ويدمرون دياركم وديار كلّ فلسطيني فوق رؤوسهم سواء عليهم نفروا معكم أم لم ينفروا، فكونوا جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، وذروا المسميات كحركة فتح وحماس والجهاد حتى لا تتفرقوا فتفشلوا فتذهب ريحكم فلا خيار لكم يا أهل فلسطين إلا القتال كون العدو الصهيوني يريد أن يدمّر بيوتكم فوق رؤوسكم ولو لم تقاتلوه فلن يزده ذلك إلا عتوّاً ونفوراً، فانفروا خفافاً وثقالاً أي شباباً وشيباً لطرد الجيش الصهيوني من حصار غزة، واجعلوا الشمس وراء ظهوركم والعدو أمامكم في ساعة القتال، وتوكلوا على الله إن كنتم مؤمنين فلا تخالفوا أمري، وسوف يورثكم الله كافة آلياتهم فتستقووا بها كونهم سوف يولّونكم الأدبار إلى وراء الجدار وإلى قرى محصنةٍ ولن تُحصنهم من عذاب الله، فلا عذر لكم يا أهل فلسطين كونكم في فلسطين يغبطكم كلّ مجاهدٍ قلبه حيّ، وإن إبيتم فسوف يسحقكم الصهاينة ويتبروا بالطيران ما علوا في سماء دياركم تتبيراً. إذاً النفير خير لكم بدلا، وإن مُتم متم شهداء وليس موت الجبناء في ديارهم، ولا تتمنوا الموت بحجّة الشهادة، ولا تفرّوا من الموت، وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله، وتمنّوا من ربكم أن ينصركم نصراً عزيزاً مقتدراً كون بقاؤكم على قيد الحياة فيه نصرٌ للإسلام والمسلمين لإتمام نور الله للعالمين.
 اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد..
وسبق بأن أنذرناكم منذ عام ألفين وخمسة وستة وسبعة أنه كلما اقترب من أرضكم كوكب العذاب سقر بما تسمّونه نيبيرو بأن مؤشر ما تسمونه بالكوارث الطبيعية سوف يرتفع أكثر، كلما اقترب ارتفع عذاب الله الأدنى أكبر وأكبر جواً وبحراً وبراً، وذلك حتى يأخذكم من مكانٍ قريبٍ ليلة مروره إن لم يُحدث لكم العذاب الأدنى ذكراً فترجعون إلى الله وتحتكمون إلى كتابه القرآن العظيم، وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. فإن أبيتم فارتقبوا إني معكم رقيب،
وسلامٌ على المرسلين وعلى كل من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.. 
عبد الله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني . 

الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى..

الإمام ناصر محمد اليماني
04 - ربيع الأول - 1441 هـ
01 - 11 - 2019 مـ
11:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?t=38592
 تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، 
 وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المرسلين من قبله ومن تبعهم واقتدى بنهجهم 
في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
إني الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين ناصر محمد اليماني أكرر التحذير؛ بل جعلناه عنوان البيان وأقول: 
تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى في عصر الحوار من قُبيل الظهور، فلكم حذّرتكم منذ عدد سنين بجميع ما سوف يحدث للمعرضين من قبل الحدث،
ولكنكم تريدون أن نكتب لكم بياناً جديداً حين الحدث أو بعدما يحدث! فهل تريدون إذهاب معجزة البيان الحقّ للقرآن الذي أنزله الله على علم غيب؟ سبحانه علام الغيوب.
ويا معشر قادات العرب وعلمائهم الذين يخشون أشرّ شياطين البشر دونالد ترامب أشدّ خشية من ربهم الله الواحد القهار فأصبحتم كمثل عُصبةٍ من شياطين البشر المنافقين في عهد تنزيل هذا القرآن العظيم الذين كانوا يخشون من المؤمنين أشدّ خشية من الله؛
 ذلك بأنهم قومٌ لا يعقلون. وقال الله تعالى:{لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿١٣﴾} 
صدق الله العظيم [الحشر].
فهل أنتم كالأنعام لا تفقهون الحق من الباطل؟ ألا والله لا يحتاج الأمر إلا لشيءٍ واحد وهو تشغيل العقل للتفكّر في سلطان علم الداعية؛ هل هو من الله يقبله العقل؟ فمن ثم يتّبع ما يمليه عليه عقله. وتلك موعظةٌ من الله للأولين والآخرين هو أن تستخدموا عقولكم بالتفكّر والتدبّر مثنى أو فرادى، فإذا استخدمتم بصائر عقولكم فوالله أنها لا تعمى عن رؤية الحقّ تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾}  صدق الله العظيم [سبأ]،
 وهذا إذا رجعتم لأنفسكم بالتفكّر في سلطان علم الداعية المُفصّل من مجمل الكتاب تفصيلاً، وإن قلت لكم سلطان علمٍ من عندي فلا تصدقون كون خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله خاتم النبيين صلوات ربي عليه وعليهم أجمعين،
 ولا يجوز لكم أن تعتقدوا في شأن الإمام المهديّ المنتظَر أن الله يبعثه نبياً جديداً بل إماماً شهيداً عليكم بالحقّ يؤتيه الله علم الكتاب القرآن العظيم ليجاهدكم بالقرآن المجيد جهاداً كبيراً، فأقيم عليكم الحجّة بسلطان علم محكم القرآن يفقهه عامتُكم وعلماؤكم شرط استخدام العقل في سلطان علم الداعية.
ويا للعجب يا معشر العجم ومن العرب أشدّ العجب الذين لا يعلمون كيف يعلمون المهديّ المنتظَر ناصر محمد!! فوالله الذي لا إله غيره إني لفي عجبٍ شديدٍ من علمائكم ومن أمّتِكم من الذين أراهم يؤكّدون الآن للبشر أنهم حتماً في زمن بعث المهديّ المنتظَر من ربّ العالمين نظراً للأحداث الجديدة التترى على الواقع، فنرى يوتيوبات كثيرٍ من العلماء يقولون الآن إن المهديّ المنتظَر حتماً بيننا قد بعثه الله، ثم يقولون للناس: "فابحثوا عن المهدي المنتظَر فإنه حتماً بيننا نظرا للأحداث الجارية". 
فمن ثم يرد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
 فكيف تقصدون بنصيحتكم للباحثين فهل في الإنترنت العالميّة، أم بالبحث عنه في الشارع؟ فهل سوف تبحثون عنه في الشوارع فمن رأيتموه أصلع أقنى الأنف ثم تقولون أرِنا ظهرك فهل توجد شامة في ظهرك؟ فأنت المهدي! فتنزعون عنه ثيابه حتى إذا رأيتم شامة في ظهره واسمه محمد فتقولون: "الله أكبر! أنت المهدي المنتظر، ويا لحسن حظنا أننا في زمانك، فلكم انتظرتك الأمم من قبلنا"، فمن ثم يقف أقنى الأنف منحسر الشعر الأصلع مذهولاً من عقولكم إن كان إنساناً عاقلاً،فيقول لكم: "أنا اسمي محمد وأصلع ولدي شامة في ظهري فما المطلوب مني؟"،ثم تقولون له: "أنت المهدي المنتظَر خليفة الله على البشر"، فإذا كان عاقلاً فسوف يقول لكم: "ولكني لا أعلم أن الله اصطفاني خليفته على البشر، فهل خوّلكم الله أن تصطفوا خليفته على العالمين من دونه؟ فعلّموني مما علمكم الله"، ثم تقولون: "نحن تفرّقنا إلى مذاهب وأحزابٍ بسبب اختلافنا في دين الله؛ بل تطور اختلافنا من فقهيٍّ إلى دمويٍّ، فصار المسلم يقتل المسلم، وصرنا ضُلالاً عن الطريق الحقّ يضرب رقاب بعضنا البعض نحن العرب، حتى أوشك المسلمون العجم أن يرتدّوا عن دين الله الإسلام بسبب ما يرون من الجرائم الدمويّة فيما بين المسلمين العرب بالذات؛ بل صرنا أُضحوكةً أمام الكافرين والمشركين والملحدين، ومُلئت أرض العرب بالذات جوراً وظلماً وصار أعداء الإسلام يتربصون بنا الدوائر - عليهم دائرة السوء - يريدون الانقضاض علينا بعد أن ضعفت شوكتنا وتدمّر اقتصادنا، ونهبوا خيراتنا، ويطالبوننا بدفع جزية الحماية بحجّة أنهم سوف يدافعون عنّا من شرّ المسلم تجاه المسلم".
فمن ثم يقول لكم كبير الجبهة منحسر الشعر أقنى الأنف؛ هذا إن كان عاقلاً فسوف يقول لكم: "إذاً يا إخواني بما أن المهدي المنتظَر يبعثه الله بالحكم بينكم بالقول الصواب وفصل الخطاب بحكم الله من محكم الكتاب ليوحّد صفّكم ويعيدكم المهديُّ إلى صراط هدى الله على منهاج النبوة الأولى فلا بدّ أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم حتى يسيطر عليكم بالحكم الفصل بسلطان العلم المقنع لعقولكم، فيذهب تعدد أحزابكم المذهبيّة، فيعيدكم إلى منهاج السيرة النبويّة الأولى، وأنا لست إلا أصلع أقنى الأنف ولدي حبة خال في ظهري! فهل هذا هو برهان الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وانتهى الأمر؟ الله أكبر! إني المهدي المنتظَر حسب اختياركم لخليفة الله في الأرض"، ثم تقولون: "هيا أحكم بيننا فيما كنا نختلف فيه في ديننا فتوحد تفرقنا وتعيدنا إلى منهاج النبوة الأولى"، فمن ثم يقول لكم إن كان عاقلاً: " ولكن الله لم يؤهلني بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن حتى أستطيع إلجامكم بالحكم الحقّ بسلطان العلم، كوني لا أعلم أن الله اختارني خليفته في الأرض، ولم يزدني بسطةً في العلم، ولم يجعلني للناس إماماً!"، فإن قلتم له: "نحن سوف نعلمك سلطان العلم الحقّ"، 
ثم يرد عليكم ويقول: "ولكنكم مختلفون في سلطان العلم الحقّ وذلك سبب تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ منكم يقول أن الحقّ معه، وتقتلون بعضكم بعضاً بسبب اختلافكم في دينكم وليست حربكم على حدودٍ ولا نجودٍ ولا حيود؛ بل حروبكم طائفيّة مذهبيّة بسبب تفرقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. فأيكم تريدونني أتبع؟ وممن أتعلم العلم منكم؟ وكيف أستطيع أن أحكم بينكم من بعد التعلم بين يدي علماء إحدى الطوائف، فهل سبب تفرقكم إلا اختلاف علمائكم في الدين؟ فحتى ولو تعلمت العلم من إحدى طوائفكم فكذلك سوف أكون مثلكم عاجزاً عن الهيمنة عليكم جميعاً بسلطان العلم الملجم بالحقّ بالقول الصواب وفصل الخطاب من سلطان علم الكتاب".
فهذا جواب العقل عن مهديّكم الذي تصوّرونه على كيفكم، فاتقوا الله يا أولي الألباب، فكم أصلع وفي ظهره خال! فوالله ثم والله ثم والله لا ولن يبعث الله مهديّاً لكم لتهدوه أنتم إلى صراطٍ مستقيمٍ، فيا عجب العجب يا معشر العجم وأشدّ العجب من العرب كون القرآن بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، فإذا كنتم في زمان الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد فلا بدّ أن له صولاتٍ وجولاتٍ بدعوةٍ عالميّة عبر وسيلةٍ عالميّة في عصر الحوار من قبل الظهور للبيعة العامة حتى يجادل علماء الأمّة بعلمه فمن ثم يقيم عليكم الحجّة بسلطان العلم بحكم الله يستنبطه لكم من آياتٍ بيّناتٍ لعامتكم؛ فكيف بعلمائكم! فلا يجادله أحدٌ من علماء الأمّة وعامتهم إلا غلبه بسلطان علم الكتاب، فلا بدّ أن يلهمه الله بالقول الصواب فيأتيكم به من محكم كتاب الله القرآن العظيم، ويعرف لكم الآيات المحكمات من آيات أمّ الكتاب والآيات المتشابهات ويفصّل لكم بالآيات البيّنات والمُبيّنات في كتاب الله تفصيلاً، ولا ولن تجدوا أحسن منه تأويلاً. فهذا هو المهديّ المنتظَر المؤهل من الله يبعثه ليهديكم إلى سبيل الصواب بسلطان علم الكتاب، ولن يبعثه الله لتهدوه أنتم وتعلموه أنتم، فهل سيبعثه الله ليهديكم إلى الحقّ أم يبعثه الله لتهدوه أنتم إلى سبيل الرشاد؟
 أفلا تعقلون؟ وأقسم بالله العظيم ما هدى الله من عباده إلا أولي الألباب أصحاب العقول المتفكّرة في القول فيتّبعون أحسنه لئن قبلتْه عقولُهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾} 
 صدق الله العظيم [الزمر].
وأما الذين لا يستخدمون عقولهم بالتفكّر في سلطان علم الداعية؛ بل أصحاب الاتّباع الأعمى من غير تفكّرٍ ولا تدبّرٍ فيما وجدوا عليه سلفهم فإذا كان سلفهم على ضلالٍ والذين من بعدهم اتّبعوهم اتّباعَ الأعمى فحتماً يُضلّونهم كما ضلّوا من قبلهم، ثم يبعث الله داعياً من عنده ليهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ صراط الله العزيز الحميد إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ غير ذي عوج، فأبوا استخدام العقل في التفكّر في قول الداعي من الله إلى الله وحده لا شريك له، وما كانت حجّتهم إلا أن قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا وإنا على أثارهم مقتدون، وقال الله تعالى:
 {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴿٢١﴾ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ﴿٢٢﴾}
  صدق الله العظيم [الزخرف].
وقال الله تعالى:
 {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٠٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
وقال الله تعالى: 
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} 
صدق الله العظيم [لقمان].
ورفضوا أن يستخدموا عقولهم، وبسبب عدم استخدام العقل تعالوا لننظر ما هي النتيجة، وقال الله تعالى: 
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾}  صدق الله العظيم [الملك].
ويا معشر علماء المسلمين وأمَّتهم،
 فهل أدعوكم إلا إلى الاحتكام إلى ما أنزل الله على محمدٍ صلى الله عليه وعلى من اتّبعه وجاهد ببصيرته جهاداً كبيراً؟
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾ أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّـهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} 
 صدق الله العظيم [يوسف].
وأبشّر المعرضين عن ( داعي الله ) عبده الإمام المهديّ إلى الحكم إلى كتابه بغضبه وعذابه جوّاً وبحراً وبرّاً؛ بل أصناف من العذاب لعلّكم ترجعون إلى القول الصواب فتستجيبون داعي الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإن أبيتم واتّبعتم ساداتكم وكبراءكم المستكبرين فأبشّركم وهم بعذاب يوم الظُلة، وأبشّركم بعذاب البحر المسجور بالريح العاصف القاصف هنا وهناك من مختلف الاتجاهات، وزلازلَ بريّة وبحريّة وأمطارٍ ثلجيّةٍ بشظايا جبالٍ من بَرَدٍ، وأشدّهم الريح العقيم التي سوف تأتيكم من الشمال والشمال الغربي فتصل إلى اليمن في ميقات يومٍ ما في ميقات العصر أي قبل غروب الشمس بعد عبورها لجزيرة العرب من قبلهم.
وأبشّر الشيطان ترامب أشرّ الدواب ومن على شاكلته بقنبلةٍ نيزكيّة من السماء محلّ وقوعها في الحائط الشمالي الغربيّ بالنسبة لموقع الإمام المهديّ كوني في الجنوب الشرقيّ ومكان وقوع القنبلة النيزكيّة الذكيّة بالحقّ في اليابسة وراء المحيط البحري الشرقيّ في اليابسة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وأبشّر المجرمين فيهم بالقنبلة النيزكيّة ترتطم بالأرض
وهي بسرعة الضوء أي بسرعة ثلاث مائة ألف كيلو متر في الثانية؛ خارقةً قوانينهم الفيزيائيّة بقدرة الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [القمر].
وميقات وقوع قارعة كويكب العذاب بتوقيت صنعاء ومكة في ميقات صلاة الفجر قبيل طلوع الشمس، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.
وأما كوكب سقر فيمرّ ليلاً على الجزيرة العربية آتياً من جنوب الأرض كونه يدور على الأرض من الشمال إلى الجنوب، ولا تزالون في عصر الحوار من قبيل الظهور، وأيامٍ نحسات بآياتٍ بيّناتٍ فلكم نصحناكم و حذّرناكم منذ سنين من عمر الدعوة المهديّة، وأوشك العام الخامس عشر أن ينقضي من عمر الدعوة المهديّة على حساب 360 وأعلم من الله ما لا تعلمون، وليس معنى ذلك أني أقوم بتحديد يوم العذاب العقيم في اليوم العظيم فلن أخالف أمر الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: 
 {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١٣﴾ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴿١٥﴾ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴿١٦﴾ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴿١٧﴾ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿١٩﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴿٢٠﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴿٢١﴾ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الملك].
وانفجارٍ شمسيٍّ عظيمٍ إكس إكس إكس لارج والشمس والقمر في حالة اجتماع في غرّة شهرٍ ما، وأشهد الله أني لا أحدد لكم تاريخ يوم العذاب بحسب أيامكم حتى ولو كنت أعلم أنه قريبٌ؛ بل نعلمكم بالأحداث من قبل حدوثها فليس في التحديد خير لكم، كون الذين لا يعقلون سوف يؤخّرون التصديق والاتّباع حتى يروا هل يأتي في ذلك اليوم المعلوم عذابٌ عظيمٌ؟ ثم إذا ما وقع يؤمنون! أولئك كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً، تشابهت قلوبهم بالكافرين بالقرآن العظيم، فلو أنهم قالوا:
[["اللهم إن كان هذا هو الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ اللهم بصّرني ببيان سلطان علم البيان للقرآن بالقرآن كما أُبصرُ الشمس في السماء، اللهم لا تجعل سلطان علم بيان القرآن بالقرآن عمًى على قلب عبدك، سبحانك! فمن لم يجعل الله له نوراً يفرّق به بين الحقّ والباطل فما له من نورٍ".]]
فهل يستوي الأعمى والبصير وهل تستوي الظلمات والنور؟حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم،
 ولعنة الله على الكاذبين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .

الأحد، 27 أكتوبر 2019

فهل تريدون ما بدأناه نعيدُ كتابته من جديدٍ وقد كتبناه منذ أمدٍ بعيدٍ؟ وأبشركم ببأسِ من الله شديد، وذكّر بالقرآن من يخاف وعيد

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - صفر - 1441 هـ
27 - 10 - 2019 مـ
12:07 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?t=38539

فهل تريدون ما بدأناه نعيدُ كتابته من جديدٍ وقد كتبناه منذ أمدٍ بعيدٍ؟ وأبشركم ببأسِ من الله شديد، وذكّر بالقرآن من يخاف وعيد

اقتباس المشاركة: 5294 من الموضوع: إجابة الإمام على أسئلة عمر فاروق ..

- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
05 - 06 - 1430 هـ
29 - 05 - 2009 مـ
02:39 صباحاً
________
إجابة الإمام على أسئلة عمر فاروق ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. 
أخي الكريم، إنّ بعض أسئلتك عجيبة كمثل قولك:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
وهل تنزل جبريل على محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
لا أظنّ يوجد في هذه المسألة جدلٌ بين علماء الأمّة، ولذلك استغربت سؤالك، وعلى كُلّ حالٍ سوف نردّ عليك باختصار
 حتى لا تصفنا بالتكبر بغير الحقّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
أولاً: هل اعترف بك أحدٌ من علماء المسلمين بغض النظر عن اختلافهم المذهبي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الجواب: إنّما العالِم من يُفرّق بين الحقّ والباطل ولا يُعرض عن محكم كتاب الله الذي أحاجِّجهم منه، ومن تابع بياناتنا ودرسها وفهمها وعقلها وعلمها وأيقن بها والله ليصبح من أكبر علماء المسلمين ومرجعيّة بالحقّ للمؤمنين. وهل تعلم إن صدّقني أحد علماء المسلمين فسوف تُصدِّق؟ فهل هو البرهان بالنسبة لك هذا العالِم؟ فافرض أنّ هذا العالِم على ضلالٍ وكذلك ناصر محمد اليماني على ضلالٍ فحتماً سوف يضلونك عن الحقّ، فيا أخي استخدم عقلك الذي ميّز الله به الإنسان عن الحيوان وهو التفكّر والتدبّر، ولا تقفُ ما ليس لك به علم حتى ولو صدّق بناصر محمد اليماني أكثر النّاس، فافرض أنّ أكثر النّاس على ضلالٍ وصدّقوا ناصر محمد اليماني وهو على ضلالٍ فإن اتّبعتهم أضلّوك إذا كانوا على ضلالٍ مبين. ألم يقل الله تعالى:
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الأنعام]؟
إذاً أخي الكريم، نصيحتي لك بالحقّ أن لا تصدق ناصر محمد اليماني لأنّك رأيت أكثر النّاس قد صدّقوه، وكذلك لا تصدق ناصر محمد اليماني لأنّه قد اتّبعه السادة والكُبراء فلعلّ السادة والكُبراء على ضلالٍ، فلا تكن إمّعةً إن أحسن النّاسُ أحسنتَ وإن أساءوا هرعتَ على آثارهم، كلا بل استخدم عقلك من قبل الاتّباع واعلم أنّ عقلك هو حُجّة الله عليك، وإذا أُخذ منك عقلك رُفع عنك القلم حتى يُعاد لك عقلك الذي تفكّر به، ونصيحتي لك لا تقفُ ما ليس لك به علم حتى ولو رأيت أكثر النّاس اتّبعوا ناصر محمد اليماني ما لم تجد الإمام ناصر محمد اليماني مُسلّحاً من ربّه بالعلم والسلطان المقنع من كتاب الله حُجّة الله على العالمين، ولم يجعل الله الحجّة لكم سادتكم ولا كُبراءكم إن صدّقوا صدقتم وإن كذبوا كذبتم فقد رأيتم مصير الذين اتّبعوا السادات والكُبراء.
وكذلك العلماء لم يجعلهم الله حُجّتك إذا لم تصدق بالحقّ، وإذا كنت طالب علمٍ فلا تتّبع العلماء ولا تتّبع ناصر محمد اليماني بغير علمٍ، واعلم أنّ الله سوف يسألك عن عقلك لما اتّبعتهم بغير التدبّر والتفكّر في سلطان علمهم هل يقبله عقلك إذا كنت طالب علم.
 وقال الله تعالى:{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الإسراء].
وكن من الذين قال الله عنهم: 
 {إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٨﴾ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ أُولَـٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴿٦١﴾}
  صدق الله العظيم [المؤمنون].
وأمّا ناصر محمد اليماني فهو يتّبع بصيرةَ جدِّه؛ القرآنَ العظيم، ولا نتّبع أهواء الذين لا يعلمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾}
  صدق الله العظيم [الرعد].
وقال الله تعالى: 
{هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} 
صدق الله العظيم [البقرة:120].
وسؤالك الثاني يقول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ثانياً:هل لديك دليل من كتاب الله أومن سنة رسول حول زعمك أقصدأثرٍمن حديثٍ أو كتاب؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
والجواب: لئن هيمنتُ على كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود بسلطان العلم الحقّ والمُلجم بالحقّ فلكلّ دعوى برهان، وقل لعلماء المسلمين هلمّوا لموقع ناصر محمد اليماني فإمّا أن تقيموا عليه الحجّة بسلطان العلم أو يقيم عليكم الحجّة بعلمٍ أهدى وأقوم سبيلاً حتى تُسلّموا للحقّ تسليماً، فهذا هو برهان المهديّ المنتظَر الحقّ حتى ولو يوجد في القرآن بلفظ واضح
 (الإمام ناصر محمد اليماني) فليس ذلك هو الحجّة، فلربّما أنّ ناصر محمد اليماني رجلٌ آخر وناصر محمد اليماني هذا يظنّ نفسه هو. إذاً أخي الكريم إنّ الحجّة الحقّ هو سلطان العلم الشامل والحكم الحقّ والقول الفصل بين جميع المختلفين فيوَّحد صفّهم
  ويجمع شملهم فإن أجابوا فلم أفعلْ فلست المهديّ المنتظر الحقّ من ربّ العالمين، فلكل دعوى برهان. فهل تنتظرون نبيّاً جديداً أم إماماً يزيده الله عليكم بسطةً في العلم فيحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فيوَّحد صفّكم فيجمع الله به شملكم فتقوى
 شوكتكم من بعد تفرّقكم وفشلكم؟
وسؤالك الثالث يقول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ثالثاً: كم مضى من الدنيا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
والجواب: منذ أن بدأت حركة الدهر إلى لحظة ردّي على سؤالك فهذا ما مضى من الدُنيا إلى حدّ الساعة لصدور ردّي عليك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
رابعاً: هل انت متزوج واذا كان نعم كم لديك من الأولاد؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
والجواب: هذا سؤال يخصّني ولم يجعل الله لكم البرهان في نسائي ولا أولادي؛ بل في سلطان العلم الحقّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
خامساً: هل ينزل جبريل على محمد؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
والجواب: قال الله تعالى:
 {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴿١٠٢﴾} 
 صدق الله العظيم [النحل].
بمعنى أنّ الله أرسل إلى محمدٍ رسولِ الله رسولَه جبريل عليهما الصلاة والسلام: وقال الله تعالى: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
 {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴿١﴾ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ﴿٢﴾ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴿٣﴾ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴿٤﴾ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴿٥﴾ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿٦﴾ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴿٧﴾ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ﴿٨﴾ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ﴿٩﴾ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ﴿١٠﴾ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴿١١﴾ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ﴿١٢﴾ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴿١٣﴾ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ ﴿١٤﴾ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴿١٥﴾ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿١٧﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿١٨﴾ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴿١٩﴾ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ﴿٢٠﴾ مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ﴿٢١﴾ وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ﴿٢٣﴾ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ﴿٢٤﴾ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿٢٥﴾ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾}  صدق الله العظيم [التكوير].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
سادساً: كم شاهدت رسول الله في منامك؟ وكم شاهدت رسول الله في يقظتك؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
  والعجيب في سؤالك هذا (وكم شاهدت رسول الله في يقظتك)!
والجواب عليه: شاهدت قبره - عليه الصلاة والسلام - في المدينة المنورة يوم حجَجْتُ إلى بيت الله وزرتُ جدّي إلى المدينة عليه الصلاة والسلام. وأمّا الرؤيا فتخصّني فتواها ولم أحاجِجكم بها حتى تُصدّقوا وأقول لكم لا بدّ أن تصدقوا فأنا رأيتُ جدّي فيجب عليكم أن تصدقوني! إذاً لفسدت الأرض من جرّاء كثرة الرؤى الكذّب والافتراء، وسبق وأن أفتيتكم أنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قال لي في إحدى الرؤى الحقّ: [وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبته].
فيا أخي إذا كنتُ حقاً الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم فأقسمُ بالله العظيم لو اجتمع كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود الأحياء منهم والأموات أجمعين ليحاجّوا ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم ليجعل الله المهديّ المنتظر هو المُهيمن عليهم أجمعين بسلطان العلم تصديقاً للرؤيا الحقّ التي أفتاني بها جدّي محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإذا لم يُصدقني الله الرؤيا على الواقع الحقّ فأصبحت رؤيةٌ كاذبةٌ، وبيني وبين علماء الأمّة هو الاحتكام إلى القرآن لننظر هل سوف يصدّقني الله بالحقّ على الواقع الحقّيقي فلا يحاجوني من القرآن إلا أتيتُهم بالحقّ وأحسن تفسيراً؟ فلكلّ دعوى برهان والعلم المُحكم من القرآن العظيم هو الحكم وليس كثرة رؤيا جدّي محمد رسول الله! حتى لو قلت لكم أنّي رأيته مليون مرة لما جعل الله الرؤيا هي الحجّة عليكم ولأنّكم لم تصدقوا يعذبكم! حاشا لله؛ بل الحجّة عليكم هي أن أحاجِجْكم بسلطان العلم من القرآن العظيم حتى تسلموا للحقّ تسليماً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
سابعاً: أين الله بالنسبة لك؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
والجواب: إنّ الله في السماء مستوٍ على عرشه، يعلم ما في نفسي ونفسك ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وهو معكم أينما كنتم وليس بذاته سبحانه بل بعلمه، لا يغيب ولا يخفى عنه شيء لا في السماء ولا في الأرض، ذلكم الله الرحمن على العرش استوى. تصديقاً لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ .
 {سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢﴾ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤﴾ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٥﴾ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٦﴾}  صدق الله العلي العظيم [الحديد].
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ..  
{لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾} صدق الله العلي العظيم [الحشر].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
ثامناً: متى تعرف الله؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
والجواب: ويا سُبحان الله ومن قال لك أنّي أحيانا أعرف الله وأخرى أجحد به؟ وأعلم أنّ ذلك لغزٌ منك ولا أحاجِجْكم بالألغاز، فليكن سؤالك واضحٌ جليٌّ لتأتيك إجابةٌ مُفصّلةٌ تفصيلاً فيفهم الآخرون ويستفيدون، أما الألغاز فلا مكان لها عندنا وحتى ولو كنت أعلم الجواب على ألغازك لما رددت، أو أتجاهلها تعمداً مني، ولو قلت لي متى تعرف أنّ الله راضٍ عنك؟ لقلت لك إذا أرضيت ربّي وتقربت إليه تغشّتني رحمته وتتنزل على قلبي السكينة والطمأنينة، ومن ثم أعلم أنّ الله في تلك اللحظة راضٍ عليّ لا شكّ ولا ريب. وأمّا إذا الإنسان يرى أنّ قلبه قاسٍ عن ذكر الله وإذا ذُكر الله عنده لا يوجل قلبه وإذا تُليت عليه آياته لا تزيده إيماناً فليعلم أنّ الله غاضب عليه، فويلٌ للقاسية قلوبهم عن ذكر الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
تاسعاً: هل رب النّصارى نفس ربّ اليهود ونفس ربّ المسلمين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
والجواب: سبحان الله ربّ كُلّ ما كان وما سيكون إلى يوم الدّين ربّ المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، ولكن أكثرهم للحقّ كارهون وبالحقّ مُشركون، وإذا ذُكِر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يعرفون ربّهم وإذا ذُكِر الذين من دونه فإذا هم يستبشرون. وقال الله تعالى: 
 {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾} 
 صدق الله العظيم [الزمر].
وما أرجوه منك ومن كافة الذين يريدون من ربّهم أن يزيد قلوبهم نوراً هو أن تتدبروا سورة الزُمر تدبّر المُتفكّر لينير الله بها قلوبكم ويزيدكم الله بها خشوعاً ويشرح الله بها صدوركم فيريكم الله بها الحقّ ويجعل الله لكم بها فرقاناً لعلكم توقنون.( سورة الزمر )
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾ لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٤﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٥﴾ خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿٨﴾ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿١٠﴾ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّـهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٢١﴾ أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾ اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣﴾ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٢٤﴾ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٥﴾ فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٩﴾ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّـهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٤﴾ لِيُكَفِّرَ اللَّـهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَن يَهْدِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّـهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٤١﴾ اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٥٠﴾ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَـٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿٥١﴾ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿٦٢﴾ لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٦٣﴾ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾ بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٦٦﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧٥﴾}صدق الله العظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
عاشراً: هل محمد رسول الله خليفة الله الآن أم أنت؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
والجواب: كان خليفةً لله مثله كمثل داوود عليه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى: 
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ} 
صدق الله العظيم [ص:26].
ثم مات عليه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
وأراك تقول أنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - خليفة الله في الأرض الآن! فأقول: كلا فقد ذهب من الدنيا فلا حاجة له بها، فلماذا تريد أن تبقيه فيها؟ فقد كانت عليه الدنيا طويلةً حتى لقي ربّه عليه الصلاة والسلام وآله، وكم أنا مستعجل أن ألحق به لولا مهمتي بالحقّ، ولولا ذلك لما تمنيتُ أن أبقى ثانيةً واحدةً في هذه الحياة فليس لنا حاجة بها شيئاً لولا الله، فمن أجله نحيا فيها، ولم يتحقق الهدف من أجله بعد، وسوف يتحقق بإذن الله، إنّ الله لا يخلف الميعاد. فهل أريد أن يمكّنني الله في الأرض إلا لكي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فارفع ظلم العباد عن العباد وأدعو جميع العباد إلى الخروج من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد؟ وسوف يَفِيَني ربّي بما وعدني وأمثالي من الصالحين فأهدي النّاس جميعاً إلى الصراط المستقيم، ومن كفر بعد ذلك فاتّبع المسيح الدجال فأولئك هم الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾}
صدق الله العظيم [النور].
وذلك لأنّ فتنة المسيح الدجال تأتي بعد أن يهدي الله بالمهديّ المنتظر النّاس، ومن بعد الإيمان بالحقّ من النّاس
 كافة بالمهديّ المنتظَر ومن ثم تأتي الفتنة لاختبار التقوى.وقال الله تعالى:
{الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴿٣﴾}صدق الله العظيم [العنكبوت].
ويا أخي الكريم إنّي لم أرَ قلبك طاهراً نحونا فلا تكن للحقّ من الكارهين، وأرجو من الله أن يغفر لك ويعفو عنك فيطهِّر قلبك تطهيراً إنّ ربّي غفورٌ رحيمٌ، فأنِبْ إلى ربك باكياً بين يديه أن يريك الحقّ حقاً فيرزقك اتّباعه إن ربّي سميع عليم.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ
- 1 -
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 11 - 1437 هـ
28 - 08 - 2016 مـ
01:16 مساءً
ــــــــــــــــــــ
بيان التعزير والتشهير، وبيان حدّ السارقين بالخفية، وبيان حدّ النّهابين المتقطعين للمسافرين ..
بِسْم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله المكرمين، وآلهم المطهرين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ
 إلى يوم الدين،أمّا بعد..
قال الله تعالى: {وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿٤٤﴾ فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾}  صدق الله العظيم [الطور].
والله الذي لا إله غيره إنّ عذاب الله لآتٍ في هذه الأمّة فيرسله الله على الظالمين من السماء والأرض، 
ولسوف يبدو لكم من الله ما لم تكونوا تحتسبون، ولقد أعلنتُ لكم وأسررتُ لكم إسراراً، وحذّرتكم أنّ الله غضِب لكتابه الذي أبيتُم أن تحتكموا إليه فيما كُنتُم فيه تختلفون.
وربّما يودّ أحد عامة المسلمين أن يقول: 
"وما يدرينا أنّك أنت المهديّ المنتظَر! فلَكَم ادّعى شخصيّة المهديّ المنتظَر كثيرٌ من الشخصيّات؛ أكثر من ثلاثين كذاباً وكلّاً منهم يقول إنّه المهديّ المنتظَر، ولذلك نظنّ أنّك لستَ إلا على شاكلتهم يا ناصر محمد اليماني، ولذلك يجب عليك أن تعذر عامة المسلمين كوننا منتظرون إذا صدّق العلماء أنّك المهديّ المنتظَر صدّقناك واتّبعناك، وإن كذّبوا كذّبناك". 
فمن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني:
  بئس العقول عقولكم وبئس العلماء علماؤكم الذين لا يفرّقون بين البعير والحمير ولا يفرّقون بين التعزير والتشهير، فوالله الذي لا إله غيره إنّ الفرق بين المهديّ المنتظَر الحقّ وبين مدّعي شخصيّة المهديّ المنتظَر باطلاً وافتراءً هو كالفرق بين جملٍ بعيرٍ بين ثلاثين من الحمير! فهل لا تستطيعون أن تميّزوا البعير من بين مجموعة الحمير؟ فكذلك علماؤكم الذين تنتظرون تصديقهم حتى تتبعوا، فكذلك لا فرق لديهم بين التعزير والتشهير برغم أنّ الفرق عظيمٌ بين التعزير والتشهير، فَلَو تسألون كافة علمائكم وتقرأون كتيّباتهم لوجدتم أنّ التعزير حدٌّ من حدود الله يقام على المفسدين في الأرض. فمن ثمّ يقيم عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الحجّة من محكم كتاب الله لتعريف التعزير، فتجدون الله يفتيكم أنّ التعزير هو شدّ أزر الأنبياء وأئمة الكتاب، فكيف تجعلون ذلك حدّاً على المفسدين في الأرض؟ فهل أنبياء الله في نظركم مفسدون في الأرض؟ ألم يأمركم الله بتعزيرهم؟ وتجدون فتوى الله في محكم كتابه في القرآن العظيم في آياتٍ بيّناتٍ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين في آياتٍ بيناتٍ لا يكفر بها إلا الفاسقون، فهل تستطيعون يا كافة علماء المسلمين وعامتهم أن تنكروا بأنّ التعزير في محكم الكتاب هو شدّ الأزر وليس إقامة حدّ التعزير؟ بل تجدوه العكس تماماً! ويفتيكم الله أنّ التعزير هو شدّ الأزر نصرةً لأنبيائه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٩﴾} 
صدق الله العظيم [الفتح].
وكذلك اللهُ أمَرَ كلّ أمّةٍ أن تعزّر رسولهم الحقّ من ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّـهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١٢﴾ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} 
صدق الله العظيم [المائدة:12-13].
فانظروا ليوسف القرضاوي الذي يسمّي حدّ الرّجم حدّاً تعزيريّاً ويقول: 
 "إنّه قد حكم به النبيّ بادئ الأمر كونه كان في الشريعة اليهوديّة". وَيَا سبحان الله! بل حدٌّ يهوديٌّ موضوعٌ مفترى في دين محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولم ينزّل اللهُ حدَّ الرجم بالحجارة حتى الموت؛ بل ذلك حدٌّ في حكم الطاغوت جاء به الشيطان الرجيم ليتمّ تطبيقه على الذين يرتدّون عن عبادة الطاغوت والأصنام إلى عبادة الله الحقّ، ثم حكم الطاغوت عليهم بالرجم بالحجارة حتى الموت. ولذلك قال الله تعالى في قصة أصحاب الكهف؛ قال الله تعالى:
 {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
فالسؤال الذي يطرح نفسه: 
 فهل تحكمون بحكم الطاغوت الشيطان الرجيم؟ فذلك حكمٌ جاء به الشيطان الطاغوت وأمر أولياءه أن يطبّقوا حدّ الرجم على من ارتدّ من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن، فوالله إنكم لتحكمون بحكم الشيطان وتذرون حكم الرحمن في محكم القرآن.
وبالنسبة لحدّ الرجم للزاني المتزوج، نعم هو حدٌّ يهوديٌّ مفترى على الله ورسله كما فصلناه لكم تفصيلاً منذ عددٍ من السنين، ولم يكن شريعةً يهوديّةً بل حدّاً يهوديّاً مفترًى من شياطين البشر المنافقين من اليهود على الله ورسوله، ولم يُنزَّل به سلطاناً لا في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن العظيم.
 وثانياً، كيف يحكم به النبيّ بادئ الأمر؟ ألم ينهَ الله رسوله ويحذّره أن يتّبع أهوائهم؟ بل أمره الله أن يحكم بينهم فيما اختلفوا فيه في التوراة والإنجيل فيأتي بالحكم مما أنزل الله في محكم القرآن العظيم ثم يأتيهم الله بحكمه الحقّ من محكم القرآن، كون الله جعل القرآن هو المُهيمن على التوراة والإنجيل وأحاديث السّنة النبويّة، فما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو مُفترى من عند غير الله.
وأما التعزير فلا أجده في كتاب الله أنّه حدودٌ جزائيّة؛ بل العكس تماماً هو دعوةٌ من الله أنْ تقرضوه لشدّ أزر رُسله وأئمة الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّـهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١٢﴾ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} صدق الله العظيم.
وقال الله تعالى: 
 {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٩﴾} 
صدق الله العظيم [الفتح].
فكيف تجعل التعزير حدّاً جزائيّاً يا قرضاوي؟ بل الحدّ الجزائيّ هو التشهير بالقاتل من بعد تنفيذه عليه بالصلب، فمن ثمّ يُدفن جثمانه في القبر وأما رأسه فيُمَلَّحُ ويُعلّق بالشارع العام ليكون عبرةً لمن يعتبر للذين يقتلون الناس ظلماً وعدواناً، ويُسمّى ذلك تشهيراً وليس تعزيراً، كون التعزير هو شدّ الأزر وأمّا التشهير فهو أن تشهّروا حدود الله للذين أقمتم عليهم حدَّ الله إذا لم يعفُ
وليّ الدّم لوجه الله.
وكذلك حدّ السرقة فتُقطّع أيديهم بالضرب من المعصم؛ أي الكف ليدٍ واحدةٍ حتى تقطر بالدم من السوط، ولا يقصد الله أن تقطعوا أيديهم بقصّها؛ بل الجروح في كفّ السارق الأيسر فقط، وذلك بالجلد حتى تقطر يده دماً كما سوف نوضحه من بعد التمكين.
وبالنسبة للذين ينهبون الناسَ أموالهم في السبيل، فذلك نهبٌ أعظم من السَّرقة الخفيّة كونه يرافقه قهرٌ عظيمٌ للمنهوب الضعيف، فحكم الله في الكتاب أن تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ، أي تقطّع بالجَلد من الجروح حتى تقطرَ يده اليسرى وحَفَا قدمه من الأسفل، فلا يقصد الله أن تقصّوا أيديهم وأرجلهم؛ إذاً فكيف إذا سرق مرةً أخرى فماذا تقطعون اليد الأخرى، أم الرجل الأخرى!! إذاً فكيف يزيل نجاسة الأذى؟ وكيف يتوضأ؟ وكيف يشتغل لأولاده من بعد التوبة والردْع، ولا ولن تستطيعوا أن تقولوا أنّ الله يقصد في قصة النسوة اللاتي قطّعن أيديهن أنّه قَصُّ أيديهن، كون النسوة لم يقصصن أيديهنّ حين رأين يوسف؛ {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} 
صدق الله العظيم [يوسف:31]،
 ويتبيّن لكم إنّما يقصد الله أنّهنّ جرحْن أيديهن بالسكاكين؛ أي جروحٍ ولا يقصد قَصّ اليد.وعلى كلّ حالٍ لسوف نترك المزيد من التفصيل في حدّ السرقة وقطع السبيل كونه أنواع على قدر الجريمة، فمنهم الذين همّوا وتمّ القبض عليهم وهم قطّاع سبيلٍ إلا أنّهم لم يفعلوا شيئاً بعد، فأولئك حدّهم النفي من الأرض، ولا يقصد الله أن تنفوهم فوق قومٍ آخرين فسوف يفسدون في أرضهم؛ بل يقصد الله بالنفي من الأرض أي من الشارع العام إلى السجن بين أربعة حيطانٍ بحسب جزائه زمناً معلوماً، وذلك ردعٌ له حتى لا يعود لما فعل، وإن عاد فيضاعف الحدّ الجزائيّ باستثناء حدّ الزنى بالتّراضي بين الزاني والزانية مائة جلدةٍ على حدّ سواء في كلّ مرة إلا قاطع السبيل المغتصب فمائتي جلدة، فتقطّع أيديهم وأرجلهم من خِلافٍ فمائة لتقطّع كفّ يده اليسرى ومائة لتقطّع حفا قدمه الأيمن كون حدّ المرأة المغتصبة يرفع عنها ويضاف إلى المغتصب، إلا من اغتصب طفلةً فماتت فهنا حدّه الصلب فيفصل رأسه عن جسده فيعلّق رأسه للتشهير في الشارع العام للعظة والعبرة. ولا يزال لدينا الكثير من التفصيل في حدود الله للمفسدين في الأرض لمنع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان.
ولا تستوي السرقات، فليس سارق السيّارة كمن يسرق بيضةً، وكذلك قد جعل الله لصاحب السرقة سلطان حقِّ العفو إن أراد أن يعفو لوجه الله، وإن أبَى أن يعفو صاحب البيض عن بيضته وتبيّن أنّ سارقها كان مسكيناً جائعاً فحتى ولو لم يعفُ عنه صاحب البيضة فلا يجوز أن يُقام حدّ السرقة على المسكين ويعطى ثمن البيضة من بيت مال المسلمين، كون للمسكين حقٌّ في بيت مال المسلمين.
وكذلك سرقة الطعام الجاهز من قبل المساكين ليُشبعوا جوعهم فيتمّ التحقيق في قضية السرقة فإن تبيّن أنهم مساكين لا يجدون ما يأكلون فهنا لا يجوز إقامة حدّ الله عليه؛ بل يُعطى قيمة الطعام من بيت مال المسلمين. ولو كانت هناك عدالةً في مصارف بيت مال المسلمين ورحمةً لَما سرق المسكين بيضةً أو طعاماً ليُشبع جوعه. وعلى كلّ حالٍ لقد جعل الله سلطاناً لصاحب السرقة كما جعل الله سلطاناً لولي دم المقتول ظلماً، فإمّا القصاص وإما أخذ الديّة والعفو لوجه الله. ولَكَمْ شوّهتم دين الرحمة للعالمين أيُّما تشويهٍ!وأمّا الذين يقطعون السبيل فلم يَحِل الله قتلهم إلا في حالةِ أنّهم قتلوا أحداً في السبيل، فهنا يتمّ القبض عليهم، وحكم القصاص بالسيف، فيحكم الحاكم بقطع عنقه إلا أن يعفو ولي الدم. وإن قاوم المفسدون في الأرض أمن البلاد والعباد فهنا تتمّ محاربتهم وقتلهم حتى ولو لم يكونوا قتلةً، فما دام قاتلوكم فقاتلوهم، وإن سلّموا أنفسهم فيأخذ كلٌّ منهم حكمه الجزائيّ بالحقّ حسب ذنبه من غير ظلمٍ. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..خليفة الله في الأرض يقول فصلاً ويحكم عدلاً بما أنزل الله؛ 
 الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________
أم إنكم سوف تصمتون عن الاعتراف بالحقّ من الجولة الأولى كما صمت فضيلة الشيخ سليمان العجلان من بعد إعلانه بالحرب الإعلاميّة على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في قناة صفاء؟ فمن ثم فتحنا له قسماً خاصاً في موقعي هذا 
(موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)، 
 وتمّ الرد عليه ببيانٍ أثبتنا فيه شروط أساس الحوار حتى تعلموا كيف تتعرفون على الإمام المهديّ الحقّ من ربكم أنّ الله حتماً يزيده عليكم بسطةً في العلم حتى يستطيع السيطرة على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود بالسلطان المحكم والملجم من الآيات البيّنات في محكم القرآن العظيم وكذلك بالآيات المُبيّنات لآياتٍ أُخر في القرآن العظيم، ونفصّله تفصيلاً لقومٍ يؤمنون به فهم به معتصمون حين يأتي ما يخالف لمحكمه سواء في التوراة والإنجيل وأحاديث سنّة البيان لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشهد الله أني لا أنكر إلا ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله في التوراة والإنجيل وفي أحاديث السّنة النبويّة كون ما جاء مخالفاً لمحكم قرآنه فهو ليس من أحاديث سنّة بيانه؛ بمعنى أن ذلكم الحديث في السُّنة جاءكم من عند غير الله ورسوله؛ بل من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر المدسوسين بين صحابة رسول الله المكرمين، فنجدهم يفترون على الله ورسوله وصحابته المكرمين.
فتدبّروا ردنا على فضيلة الدكتور الشيخ سليمان العجلان خطيب جامع عبد الرحمن بن عوف بعاصمة المملكة العربيّة السعوديّة الرياض والذي كتبناه من قبل وعلى ذلك الأساس يتمّ دعوة الحوار لعلماء الأمّة مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يتبيّن للباحثين هل ناصر محمد اليماني حقاً يدعو إلى الحقّ ويهدي بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى الله العزيز الحميد؟ إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ.وليس بالضروري أن كل ما كتبناه من قبل نعيده من جديدٍ فليس لدينا وحيٌ جديدٌ بل نذكّر بالقرآن من يخاف وعيد، فما يلي ردنا على الشيخ سليمان العجلان لعلكم تعقلون فمن ثم تهتدون، فمن استطاع من كافة مفتي الديار الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة الردّ على البيان التالي فليتفضل بالردّ في قسمه المخصص له، وما يلي نص البيان على فضيلة الدكتور المحترم سليمان العجلان، ونكرر ونقول فما يلي نص البيان:
الإمام ناصر محمد اليماني
30 – جمادى الأولى - 1438 هـ
27 – 02 – 2017 مـ
10:08 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
__________________
ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على فضيلة الشيخ سليمان عجلان 
صاحب حرب الإعلام على الإمام المهديّ في قناة صفا ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين بالكتاب المبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله لا نُفرق بين أحدٍ من رُسله ونحنُ له مُسلمون، أمّا بعد..
هذا ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ المحترم الدكتور سليمان عجلان إبراهيم العجلان إمام وخطيب 
جامع عبد الرحمن بن عوف بالمملكة العربيّة السعوديّة بالرياض، وأقول:
 يا حبيبي في الله فضيلة الشيخ المحترم، كيف تريدُ أن أثبتَ لكافة عُلماء المسلمين أني الإمام المهديّ إلى الصراط المستقيم وأنت تشترط أن يكون حوارنا معك بعيداً عن مسائل الدين الشرعيّة؟ بمعنى أنك تُريد أن يكون حوارنا بعيداً عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فيا للعجب! فهل تُريدني أن أفتري على الله بكتابٍ جديدٍ وسُنّة جديدةٍ من عند نفسي؟ وأعوذُ بالله أن أكون من المُفترين. وهيهات هيهات أن يتبع المهديّ الحقّ أهواءكم فليس بيني وبينكم إلا قال الله تعالى في محكم القرآن العظيم وقال رسوله في السُّنة النّبويّة الحقّ، وأُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً لو حاورتكم خمسين ألف سنةٍ لما جادلتكم إلا بكتاب الله القرآن العظيم وبأحاديث السُّنة النّبويّة التي نطق بها محمدٌ رسول الله لا شكّ ولا ريب، ولا أقول للمُسلمين كما تقولون أنتم في نهاية خُطبكم في منابر بيوت الله 
كوني أسمع كُلَّ عالِمٍ من عُلماء المُسلمين يقول في نهاية خُطبه وفتاويه في دين الله:
"فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان".
 فمن ثمّ يقيم الإمام المهديّ ناصر محمد عليكم الحجّة وأقول:
 يا معشر عُلماء المُسلمين، فإذا كانت فتاويكم في دين الله للمسلمين من عند أنفسكم والشيطان فما هو مصير أمّة الإسلام لو كان ما علمتموهم من عند أنفسكم والشيطان وليس من عند الرحمن؟ ألا ترون أنكم اتّبعتم أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون فأضللتم أنفسكم وأضللتم أمّتكم؟ ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقيق لا أقول على الله ورسوله إلا الحقّ ولعنة الله على الكاذبين، ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته في محكم كتابه القرآن العظيم؟ أولئك سينالهم نصيبهم من العذاب.
وربّما يودّ عُلماء المُسلمين أن يقولوا: 
 "يا ناصر محمد، نحن كافة عُلماء المُسلمين لا نكذّب بكتاب الله القرآن العظيم؛ بل نحنُ به مؤمنون". 
 فمن ثمّ يردُّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: 
 فهل إيمانكم بالقرآن العظيم يأمركم ألّا تتبعوا محكم كتاب الله القرآن العظيم ولا السُّنة النّبويّة الحقّ عن محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟ بل نراكم تتبعون ما يُخالف لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتحسبون أنكم مهتدون، بئس ما يأمركم به إيمانكم. ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، حقيق لا أتّبع إلا كتاب الله وأحاديث السُّنة النّبويّة الحقّ التي عن محمدٍ رسول الله كوني أعلمُ الحديث الذي نطق به محمدٌ رسول الله وأعلمُ بالحديث الكذِب الذي لم ينطق به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ذلكم كوني الإمام المهديّ ناصر محمد لستُ بمبتدعٍ بل مُتبع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ؛ نورٌ على نورٍ.
ولسوف أُجاهدكم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ جهاداً كبيراً حتى أجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما فإمّا أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ أو تكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتتبعون أحاديث الشيطان الرجيم التي أضلّتكم عن الصراط المُستقيم، ثم يُعذبكم الله عذاباً نُكراً، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً. ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكُن المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أو لعنة الله على من أقمنا عليه الحجّة من محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فأبى واستكبر عن اتّباع محكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ واعتصم بأحاديث الشيطان المُفتراة على الله ورسوله. فكيف لا يلعنه الله لعناً كبيراً ويُصليه سعيراً؟!
وأقول يا فضيلة الشيخ المحترم الدكتور سليمان عجلان إبراهيم العجلان إمام وخطيب جامع عبد الرحمن بن عوف بالمملكة العربيّة السعوديّة بالرياض الذي أعلن الحرب الإعلاميّة على الإمام ناصر محمد اليماني: 
 إن كنت رجُلاً فواجه ها هنا، فهذه الفرس وهذا الميدان، وليس بالسبّ والشتم؛ بل بسُلطان العلم. واهزِمْ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عقر داره في طاولة حواره ها هنا بين أنصاره في موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة. ومُحرمٌ على الأنصار من مختلف الأقطار في طاولة الحوار العالميّة التدخل في حواري معك أو مع أيٍّ من عُلماء الأمّة جاءنا باسمه الحقّ وصورته الحقّ وأمرنا له بفتح قسمٍ خاصٍ للحوار بيني وبينه بسلطان العلم المُلجم بالحقّ، ويجب على كافة عُلماء المُسلمين الكبار أمثالك من خطباء المساجد في بيوت الله أن يهبّوا للدفاع عن حياض دين الإسلام إن كانوا يرون ناصر محمد اليماني يفتري على الله ورسوله أو يقول ما لم يقلهُ الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وأسلّمُ تسليماً، فقد جعلنا موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هي طاولة الحوار الحُرّة بيني وبينكم وتتسع لملايين علماء المُسلمين فلن يسعني وإياكم أيُّ مجلسٍ للحوار في العالمين غير طاولة الحوار هذه التي تتسع لكافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود بالقلم الصامت من غير دوشةٍ وإزعاجٍ ولا تعكير مزاجٍ، فلا أستطيع أن أقاطعكم في الكلام ولا تستطيعون أن تقاطعوني، وكُلٌّ يدلو بدلوه بسلطان العلم، فإن وجدتم أنّ ناصر محمد اليماني هيمن عليكم جميعاً بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وأقام عليكم الحجّة بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ فألجمكم إلجاماً؛ فإن فعلتُ فقد أثبتَ ناصر محمد اليماني أنهُ حقّاً المهديّ المنتظَر ناصر محمد، وإن هيمنتم على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط في دين الله فقد حلّتْ على ناصر محمد اليماني لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين، فذلك جزاء من افترى على الله ورسوله كذباً، فليتبوأ مقعده من النار وبئس القرار.
ولربّما يودّ فضيلة الشيخ المحترم الدكتور سليمان بن عجلان أن يقول: 
 "عجباً أمرك يا ناصر محمد اليماني! فما يُدريك أننا لا نستطيع أن نقيم عليك الحجّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ في الدين؟". 
 فمن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: 
ذلك كون الله أفتاني في الرؤيا الحقّ 
[أنّي الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأنّه سوف يؤتيني علْم الكتاب القرآن العظيم 
وأنّه لا يجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته]. انتهى
فإن وجدتم أنّ الله أصدقني الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فصدق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وإن وجدتم أحداً من عُلماء المُسلمين أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذّاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظَر ومفتريّاً على الله ورسوله بالرؤيا الحقّ، ولن تغنوا عني من الله شيئاً، وذلك جزاء من افترى على الله كذباً خزيٌ في الدُنيا وفي الآخرة عذابٌ عظيمٌ. فكونوا على ذلك من الشاهدين يا معشر المتابعين لحوار ناصر محمد اليماني في طاولة الحوار العالميّة، فهذه الفرس وهذا الميدان.
وربّما يودّ فضيلة الدكتور المحترم سليمان عجلان أن يقول: 
 "يا ناصر محمد، وما يضمن لنا نحن معشر علماء المسلمين ألّا تقوم بحذف ردودنا عليك وتبقي ردودك،
 أو تُحرّف في ردودنا عليك ما لم نقله؟". 
فمن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
  لئن صدق ظنّكم هذا فلستُ الإمام المهديّ المنتظَر وحتماً سوف يرتدُّ عني كافة الأنصار في مختلف الأقطار لو أخلفتكم ما وعدتكم، ولكني أُشهد الله أنّ حقوق علماء المسلمين لدينا محفوظةٌ من الحذف والتحريف والتزييف، فكونوا يا معشر الأنصار وكافة أعضاء طاولة الحوار وكافة الزوّار من الشاهدين، ولعنة الله على الكاذبين.
ويا فضيلة الشيخ سُليمان عجلان إبراهيم،
  كأنك لا تعلم أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم! وكأنك لا تعلم ما هي مهمة المهديّ المنتظَر ناصر محمد! فأقول لك: إنّ مهمتي هي أن أحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في كتاب الله وسنّة رسوله، وأهيمن عليكم أجمعين بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم بآياتٍ بيّنات لعالِمكم وعامة المُسلمين لا يكفر بها أو يُعرض عنها إلا الفاسقون المُنافقون الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون المكر للصدّ عن محكم الذكر. فوالله ثم والله الذي لا إله غيره ولا يُعبدُ سواه لنجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما إمّا أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ نور على نور أو تكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا ولن تستطيعوا أن تطعنوا في الأحاديث الحقّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولو كان بعضكم لبعضٍ نصيراً وظهيراً، كون الله ورسوله لم يأمركم بالاعتماد على الثقات في الأحاديث والروايات؛ بل أمركم الله ورسوله بعرض الأحاديث والروايات في السُّنة النّبويّة على آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المُسلمين. وأفتاكم الله في محكم كتابه وأفتاكم الرسول في السُّنة النّبويّة الحقّ أنكم إذا وجدتم الحديث الوارد عن النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم آيات أمّ الكتاب البيّنات فاعلموا أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله ولم يقله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أُحرّم الطعن والسبّ والشتم في راوي الحديث من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، كونه سمعه من أناس كانوا لا تفوتهم محاضرةٌ واحدةٌ في مجالس البيان، ولكن طُلاب العلم في مجالس البيان يوجد بينهم زُمرةٌ من المنافقين؛ ومن المنافقين من لا يعلمهم حتى محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ}صدق الله العظيم [التوبة:101].
أولئك قومٌ مؤمنون ظاهر الأمر ويقولون طاعةٌ لله ورسوله ولا تفوتهم جلسةٌ واحدةٌ من مجالس البيان بالسُّنة النّبويّة، وكانوا يحضرون مع طائفةٍ من صحابة رسول الله الكرام من طلبة العلم، ولكن طائفة من الحضور منافقون يُظهرون الإيمان والطاعة ويبطنون المكر للصدّ عن كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ليضلّوا المُسلمين عن كتاب الله وسنّة رسوله، فيبيّتون أحاديثَ إلى أجلٍ مسمّى مخالفةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم ومُخالفةً للأحاديث الحقّ في سنّة رسوله صلّى الله عليه وأسلّم تسليماً. ولذلك أمركم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بعدم الاعتماد على الثقات؛ بل أمركم أن تقوموا بعرض الأحاديث الواردة عن النبيّ على محكم القرآن، وعلّمكم محمدٌ رسول الله أنكم إذا وجدتم أيما حديثٍ جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فأفتاكم محمدٌ رسول الله أنه لم يقله كونه لا ينطق عن الهوى في السُّنة النّبويّة فهي كذلك من عند الله كما القرآن من عند الله. وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:[ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق عليه الصلاة والسلام.
ولكن محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم علّمكم أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف وأحاديث السّنة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف والإدراج في الحديث الحقّ، فيُدخل المنافقون فيه باطلاً لم يقله النبيّ. ومن الأحاديث ما هو حقٌّ وليس فيه إدراجٌ شيئاً كونه ورد عن طائفةٍ من طلاب العلم الصادقين قلباً وقالباً، ومن الأحاديث ما هو مفترًى عن النبيّ ولم يقله شيئاً عليه الصلاة والسلام.
ويا معشر عُلماء المُسلمين المختلفين في دين الله الإسلام، 
 والله الذي لا إله غيره ولا يُعبدُ سواه لو أنّكم تمسّكتم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ما ضللتم من بعده أبداً إلى يوم القيامة. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم الحقّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[إِنَّهَا سَتَأْتِيكُمْ عَنِّي أَحَادِيثُ مُخْتَلِفَةٌ، فَمَا آتَاكُمْ مُوَافِقًا لِكِتَابِ اللَّهِ وَلِسُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَا آتَاكُمْ مُخَالِفًا لِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ] 
 صدق عليه الصلاة والسلام وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
[ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ]
صدق عليه الصلاة والسلام.
وكذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: 
 [تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا]
  صدق عليه الصلاة والسلام.
ويقصد محمدٌ رسول الله بقوله: [ولن يتفرقا] أي أنهما لن يختلفا في الحُكْمِ، كونه لا ينبغي له أن يقولَ حديثاً مخالفاً لحديث الله في محكم كتابه، فاحذروا اتّباع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله في السُّنة النّبويّة، واعلموا علم اليقين أنّ ما جاءكم مخالفاً لمحكم القرآن من أحاديث السّنة فاعلموا أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله ولم يقله محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لفتوى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، قال: 
 [ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام،
كون شرط الأحاديث الحقّ عن النبيّ هو ألّا تخالف محكم القرآن العظيم. وقال عليه الصلاة والسلام:
[إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
[ أيّها الناس، ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله] 
صدق عليه الصلاة والسلام.
[ما جاءكم عنّي فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم عن زِرّ بن حُبيش، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): 
[إنّها تكون رواة يروون عنّي الحديث، فاعرضوا حديثهم على القرآن، فما وافق القرآن فخذوا به،
 وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به] 
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:  
[فما أتاكم من حديثي عني فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه، فما وافق كتاب الله، فأنا قلته، وما لم يوافق كتاب الله، فلم أقله]
 صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فاتركوه].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: 
[سيأتيكم عنّي أحاديث مختلفة، فما جاءكم موافقاً لكتاب الله ولسنّتي، فهو منّي، وما جاءكم مخالفاً لكتاب الله ولسنّتي، فليس منّي]  
صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: 
[لا أحِلّ إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه] 
صدق عليه الصلاة والسلام.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أنفي من أحاديث السُّنة النّبويّة إلا ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم كون الحديث النبويّ الحقّ هو إمّا أن يأتي موافقاً للقرآن أو لا يخالف القرآن، كمثل حديث السواك. قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: 
[لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة] 
 صدق عليه الصلاة والسلام، فهذا حديثٌ حقٌ يقبله العقل والمنطق ولا يُخالف القرآن في شيء. وأكرر الفتوى لكافة علماء المُسلمين أني لا أنكر إلا ما جاء يخالف لمحكم القرآن العظيم، وأقول لكافة عُلماء الأمّة إنّ عرض الأحاديث على القرآن ليس شرطاً أنها لا بدّ أن تأتي موافقةً للقرآن جميعاً؛ بل الشرط هو ألاّ تخالف للقرآن العظيم، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو حديثٌ جاءكم من عند غير الله.
وأمّا الآن فسنقوم بعرض هذه الأحاديث على محكم القرآن العظيم فهل نجدها جاءت موافقةً لما في كتاب الله ولا تختلف مع كتاب الله أم جاءت مخالفةً لكتاب الله القرآن العظيم ولا توافقه؟ وسوف تجدون أمر رسول الله بعرض الأحاديث على القرآن كذلك أمر من الله في محكم القرآن. وقال الله تعالى:
 {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} 
صدق الله العظيم [النساء].
ونستنبط من هذه الآيات البيانات المحكمات أحكاماً عدّة كما يلي :
1 - إنّ هذه الآيات يخاطب الله بها المُسلمين من حول النبيّ. بدليل قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ}.
2 - نستنبط أن أحاديث السُّنة النّبويّة ليست حقّ جميعاً بل منها حقّ ومنها مُفترى عن النبي، بدليل قول الله تعالى:
 {فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)} 
صدق الله العظيم.
3 - نستنبط أنّ أحاديث السُّنة النّبويّة الحقّ هي من عند الله كما القرآن من عند الله كون الله أمركم بعرض الأحاديث النبويّة على القرآن وعلّمكم الله أنّ ما كان منها من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً، أي بنسبة مائة في المائة. بدليل قول الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} 
صدق الله العظيم.
فمن ثم يتبيّن لكم الحديث الحقّ عن محمدٍ رسول الله قال:[ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق عليه الصلاة والسلام.
وكذلك يتبيّن لكم الحديث الحقّ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم:
 [ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ]صدق عليه الصلاة والسلام.
وربّما يودّ أحد الشيعة الاثني عشر أن يقول: "بل الحديث الحقّ هو
 [تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعُترتي آل بيتي]".
 فمن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
 لا يزال لدينا الكثير من العلم من محكم القرآن العظيم أنّ الحديث الحقّ هو:
 [تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي] 
صدق عليه الصلاة والسلام، فمن ذا الذي يجادل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن إلا غلبته بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن؟ ألا والله لو اجتمع كافة علماء الشيعة والسّنة وكافة علماء المذاهب الأخرى على مختلف فرقهم وطوائفهم وكذلك كافة علماء النصارى واليهود على أن يقيموا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة في مسألةٍ واحدةٍ لا يستطيعون ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً.
وأكرر التحدي بالحقّ وأقول: 
هذه الفرس وهذا الميدان، فهل من مبارزٍ بسلطان العلم المُلجم يا معشر عُلماء الشيعة والسّنة؟ فلست منكم في شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:  
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} 
 صدق الله العظيم [الأنعام].
فلستُ ضالاً مثلكم يا من يقتل بعضكم بعضاً. وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
 [لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض]صدق عليه الصلاة والسلام.
فلستُ منكم في شيءٍ يا من تفرّقتم في دين الله إلى شيعٍ وأحزابٍ وخالفتم أمر الله 
في محكم كتابه: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].
وخالفتم قول الله تعالى: 
 {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبيّنات ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108)} 
 صدق الله العظيم [آل عمران].
بل تنافستم على سلطان الدنيا باسم الدين فأهلكتكم كما أهلكتْ الذين من قبلكم، فها أنتم يضرب بعضكم رقاب بعضٍ ويقتّل بعضكم بعضاً، حتى إذا اتّفقتم على الحوار فلا تجد أحدكم يقول قال الله أو قال رسوله؛ بل تتكلمون على تقاسم السلطة فقط، برغم أنّ حروبكم مذهبيّةٌ طائفيّةٌ، فلماذا تكذبون على الله وعلى شعوبكم؟ فهل بعتم الدين بالدنيا؟ لبئس العُلماء عُلماؤكم، ولبئس القادة قاداتكم! فأجيبوا داعي الله وخليفته لنحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون فنأتيكم بالحكم الحقّ أولاً من محكم كتاب الله ومن سنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وإن أبيتم أظهرني الله على كافة المُسلمين الضالين وعلى كافة البشر الظالمين في ليلةٍ واحدةٍ بكوكب العذاب الذي سوف يشرق عليكم من جنوب الأرض بغتةً فمن ثمّ تظلّ أعناقكم لخليفة الله خاضعةً. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.