لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه مارأي الامام في ماذكر في البرنامج .....
في البرنامج طرحوا الآراء التي ترجح بأنه لا يوجد كوكب نيبرو أو أنه موجود
ولكن لن يؤثر على الأرض والعلماء
يرجحوا حدوث عاصفة شمسية بعد سنة تقريبا سوف يكون لها الأثر على
وسائل الاتصالات .ما بيانك ياأيها الامام يهمنا رأيك؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخي الكريم بارك الله فيك فإني لم أترقب لقناة أبو ظبي لأستمع ما يقولون عن كوكب نيبيرو لأنهم إن اعترف به الناس جميعاً فوالله الذي لا إله غيره لا يزداد يقيني في أمره شيئاً وكذلك لو ينكرون وجوده ومجيئه الإنس والجن فوالله الذي لا إله غيره لا ينقص من يقيني بمجيئه شيئاً،
وهل تدري لماذا؟
وذلك لأني لم أتلقى الفتوى بمجيئه من إنسان ولا جان بل علمني بوجوده الرحمن في الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا، وبما أن الرؤيا لا تُبنى عليها فتوى شرعية للأمة ولذلك أراني ربي كوكب العذاب في محكم الكتاب كما سبق تفصيله من الكتاب ذكرى لأولي الألباب. وأقسمُ بمن أنزل الكتاب وهزم الأحزاب الله العزيز الوهاب إن كوكب العذاب حقيقةً، وأنهم سوف يرونه الناس جميعاً رأي العين وأنه سوف يجعل الشمس تظهر من مغربها فأين تذهبون يامعشر البشر المُعرضين عن البيان الحق للذكر وعن داعي المهدي المنتظر إلى الإحتكام إلى كتاب الله فلا تُنظِرون إيمانكم بالحق من ربكم حتى ترون العذاب الأليم بل أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون، واتبعوا أحسن ما أُنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون واتقوا الله خيراً لكم وحكّموا عقولكم يامعشر البشر قبل أن يسبق الليل النهار فذلك يوم عسير تبلغ من هوله القلوب الحناجر فكم نحاول إنقاذ البشر جميعاً بدعوتهم إلى الدخول في دين الله جميعاً فيكونون مُسلمين لله رب العالمين مُستمسكين بكتاب الله وسنة رسوله الحق فيعبدون الله وحده لا شريك له ، ولكن للأسف إن أول من تصدى لهذه الدعوة هم المُسلمون فمن يجير الذين يصدّون عن الحق من ربهم عذاب يومئذ أفلا يتقون؟
أفلا يتفكرون في دعوة ناصر محمد اليماني هل ينطق بالحق؟
ألا والله لو يقارنون دعوة ناصر محمد اليماني ودعوة كافة الأنبياء والمُرسلين لوجدوا أن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني هي ذاتها دعوة جميع المُرسلين من رب العالمين ولكنهم للأسف يريدون مهدي منتظر يأتي مُتبعاً لأهوائهم والا فسوف ينال غضبهم ومقتهم ولعنتهم.
يُرد عليهم المهدي المنتظر وأقول:
وحتى ولو أعرض المهدي المنتظر عن كتاب الله واتبع أهواءكم لما نلت برضوانكم شيئاً وحتى ولو رضت علينا طائفة سوف يغضبوا علينا أكثر من سبعين طائفة وأعوذُ بالله أن اهتم برضوانكم شيئاً لأني لا أعبدُ رضوان الشيعة ولا السنة والجماعة ولا غيرهم من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون وذلك لأني المهدي المنتظر أعلن الكُفر المُطلق بالتعددية الحزبية في الدين فلا أدعو إلى مذاهب الشيعة ولا إلى مذهب السنة والجماعة ولا أدعو إلى أي فرقة من فرق المُختلفين في الدين بعدما جاءتهم البينات في القرآن العظيم وأعوذ بالله أن أكون منهم من الذين فرقوا دينهم شيعاً حتى لا أكون من المُعذبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
صدق الله العظيم [آل عمران:105]
ولذلك لن أكون من المُختلفين في الدين بل حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين أدعو الناس إلى كلمة واحدة سواءً بين جميع المُرسلين أن لا نعبد إلا الله فلا نعظّم أنبياءنا ورسلنا والمكرمين منا بغير الحق بل هم عباد لله أمثالنا لهم في الله من الحق ما لنا ولذلك أدعو كافة العبيد إلى التنافس إلى المعبود الإله الواحد ونحن له مسلمون وفي حبه وقربه متنافسون ولنعيم رضوانه عابدون.
وحين أدعوكم إلى منافسة محمد رسول الله يا معشر المُسلمين فليس معنى ذلك أنكم تستطيعون أن تتجاوزوه ولكن الله سوف يحشركم في زمرته يا من تنافسونه في حُب الله وقربه صلى الله عليه وآله وسلم ولكني أفتيكم بالحق في الذين يرفضون أن ينافسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقربه فيقولون وكيف ينبغي لنا أن ننافس محمد رسول الله في حب الله وقربه أولئك قد أشركوا بالله ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً وسوف يتبرأ منهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول لهم ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم :
{ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
صدق الله العظيم [المائدة]
ولم يقل لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إن الله لي وحدي من دونكم فلا تنافسوني في حُب الله وقربه)
وإنكم لتعلمون يامعشر المُبالغين في تعظيم رسول الله أنه لم يقل ذلك ولكنكم أشركتم بالله وأنتم لا تعلمون ولن يتبع المهدي المنتظر من كان يعبد محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولن يتبع المهدي المنتظر من كان يعبد المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلّم بل يتبع محمد رسول الله وجميع الأنبياء والمُرسلين في دعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فيؤمن إنما هم رُسل الله عبيد من المُسلمين فينافسونهم في حُب الله وقربه ولو لم يستطيعوا أن يتجاوزونهم ولكن هكذا ينبغي أن تكون عبادتهم لربهم وليس للإنسان إلا ما سعى وبذلك يفوزوا فوزاً عظيماً وإنما الشرك هو العقيدة في القلب أنه لا يجوز منافسة محمد رسول الله في حُب الله وقربه ومن اعتقد بذلك فقد أشرك بربه وأحبط الله عمله ثم لا يتقبل الله منه شيئاً.
ويا معشر المُسلمين
إني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني المهدي المنتظر ولكن لو أقول لكم يامعشر المُسلمين بما أني المهدي المنتظر خليفة الله عليكم ولذلك لا ينبغي لكم أن تنافسوا خليفة الله في حب الله وقربه، فلو أقول لكم ذلك فلن تغنوا عني من الله شيئاً وأعوذُ بالله أن آمركم بتعظيمي من دون الله فأكون من المُعذبين، بل أقول لكم ما قاله جميع المُرسلين من ربهم:
أن اعبدوا الله ربي وربكم وإنما أمر الله كافة المرسلين والمهدي المنتظر أن نكون من المُسلمين المُتنافسين في حُب الله وقربه فنكون ضمن عبيد الله ولكنكم عظَّمتم رُسل الله من دون الله .
ولربما يود أن يقاطعنى الصبي الذي انقلب على عاقبيه من جعل مُعرِّفَه (قل الله)
فيقول: وكيف تعظيم الأنبياء من دون الله؟
ثم نرد عليه بالحق ونقول له:
هو أن تجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطاً أحمراً بينكم وبين الله فترى أنه لا يحق لك أن تتجاوزه فإن اعتقدت ذلك فقد عظمته من دون الله فأشركت بالله ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً، ولكن لو كان تراجعك من المنافسة اقتصاداً منك في العبادة فاكتفيت بما فرض الله عليك وقلت حسبي ذلك لتقبل الله عبادتك وجعلك في أصحاب اليمين ولكنك لن تنال بحب الله وقربه بل من أصحاب اليمين وسلام لك من أصحاب اليمين، وأما لو تترك المنافسة في حب الله وقربه لأنك تعتقد أنه لا يجوز منافسة عباد الله المُكرمين من الأنبياء والمرسلين في حب الله وقربه، فهنا وقعتَ في الشرك بالله وعظّمت عبيده من دونه ثم يجعلك من المعذبين ثم لا يغنوا عنك من الله شيئاً، وأما حين تشمر لمنافسة عباد الله المُكرمين فأضعف الإيمان سوف تتجاوز من درجات أهل اليمين إلى درجات المقربين ألا وإن المقربين درجات ودرجات بعضها فوق بعض ومن كان ينافس في حب الله وقربه مُخلصاً لربه لا يمكن أن يكون من أصحاب اليمين بل من عباد الله المُقربين.
واعلموا إنَّ الفرق لعظيم بين عباد الله المقربين فليس هم درجة واحدة بل درجات وليس للإنسان إلا ما سعى ولكن لربما أحد المُسلمين يتمنى أن يكون من المقربين من شدة حُبه للأنبياء ثم يكتبه الله من المُشركين حتى يتمنى أن يكون من المُقربين من شدة حُبه لله رب العالمين ويريد من ربه أن يحشره في زمرة من يحبه الله لأنه يحب من أحبه الله ويبغض من بغضه الله أولئك هم الربانيين أحباب رب العالمين نظر الله إلى قلوبهم فإذا في قلوبهم أشدُ حباً هو لله فأحبوا رسله من أجل ربهم فهم يحبون من أجل الله ويبغضون من أجل الله.
ويا معشر المُسلمين
إن كان الله هو أحب شيءٍ إلى أنفسكم فلا تعظِّموا شيئاً دونه فتجعلون بينكم وبينه عبداً، خطأً أحمراً حداً ترون أنه لا ينبغي لكم أن تتجاوزوه ومن اعتقد بذلك فقد أشرك بالله. ويا من يُسمى نفسه (قل الله) إما أن تتوب إلى الله متاباً أو سوف أقوم بحذفك من قائمة الأنصار ولن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه،
وبالنسبة لبيانك:
فأنا من حذفته بنفسي وأعلن بذلك على الملأ وذلك لأنك جعلت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطاً أحمراً بين العباد والمعبود وترى أنه لا يجوز للمُسلمين أن يتجاوزوه بل إلى دونه ثم يتوقفون، إذاً فقد أمرتهم أنت بالشرك بالله، ويارجل لا تكن من الجاهلين ، فهل حين تقرأ أن ناصر محمد اليماني يدعوك لمنافسة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترى أني قد تجاوزت بك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألا والله الذي لا إله غيره أن جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهو أحب إلى نفسي من جميع المسلمين ولو كان لي من الأمر شيئاً لما رضيت أن يتجاوزه أحد من المُسلمين وذلك لأنه أحب إلى نفسي منهم جميعاً ولذلك أريده هو أن يكون أحب إلى الله منهم وأقربُ، وإنما نريد أن نخرجكم من دائرة الإشراك بالله فلا ينبغي لكم أن تجعلوا عبداً من عباد الله جميعاً خطاً أحمراً فتعتقدون أنه لا ينبغي لكم تجاوزه فإن فعلتم فقد أشركتم، فما خطبكم لا تفقهون قولاً ؟.
ويا عباد الله
فليكن حبكم الأكبر هو لله ثم حبوا أنبياءه من أجله والصالحين من عباده من أجله وتنافسوا على حبه وقربه إن كنتم إياه تعبدون، ولم يقل لكم المهدي المنتظر أنا خطٌ أحمرٌ بينكم وبين الله فلا ينبغي لكم أن تتجاوزوني! بل أقول إني أتحداكم تجاوزوني إن استطعتم، فنحن جميع العبيد لفي سباق إلى المعبود أيُّنا أحب وأقرب ولكن تعظيمَكم لرسل الله قد حال بينكم وبين ذلك، ولذلك أشركتم بالله وإن كان الرسل من رب العالمين أمروكم بذلك قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أم على الله تفترون؟
أفلا تنظرون إلى التهديد والوعيد من الله لرُسله وإلى خاتمهم وأرفعهم مقاماً محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجدون في محكم الكتاب التهديد والوعيد لهم من ربهم يحذرهم من الإشراك بالله فيحبط عملهم فلا يقبل منه شيئاً.
وقال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ }
صدق الله العظيم [الزمر: 65]
ثم تجدون في محكم كتاب الله أنه ينهاهم عن تعظيم أنفسهم على عبيده التابعين .
وقال الله تعالى:
{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }
صدق الله العظيم [الكهف:110]
وقال الله تعالى:
{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم [ص]
ولم يفتِهم الله أنهم أحب من عباده أجمعين وأقرب، بل قال الله تعالى:
{ قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }
صدق الله العظيم [الأحقاف:9]
وكذلك المهدي المنتظر لا يقول لكم يامعشر المُسلمين إني أعظمُ عبد من عبيد الله وخطٌ أحمرُ لا ينبغي لكم تجاوزه، وأعوذُ بالله من غضب الله،
إنما أنا عبد لله من البشر مثلكم ولكم في ربكم ما لعبده ناصر محمد اليماني ومن جعلني خطأً أحمراً من أنصاري يرى أنه
لا ينبغي له أن يتجاوزني في حُب الله وقربه فقد أشرك بالله .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو المُخلصين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني