المصدر
ماالمقصود بالنسب والصهر في قوله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾ }؟
والجواب لأولي الألباب:
والجواب لأولي الألباب:
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله الطيبين الطاهرين والتابعين
بإحسان إلى يوم الدّين، وبعد..
ويا محمديّ، عليك أن تعلم بأن المرأة لا تحمل ذريّة أبيها بل ذريتها ذريّة
ويا محمديّ، عليك أن تعلم بأن المرأة لا تحمل ذريّة أبيها بل ذريتها ذريّة
صهر أبيها وهو زوجها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾ }
صدق الله العظيم [الفرقان]
فأما (النسب): فإنّ الذَّكرَ الذي يحمل نسب أبيه وذريّته،
فأما (النسب): فإنّ الذَّكرَ الذي يحمل نسب أبيه وذريّته،
وأمّا (الصهر): فهي الأنثى التي تحمل ذريّة الصهر،
وعندما أقول ذريّة فاطمة بنت محمد فليس المقصود أنها ذريّة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم -
بل ذريّة صهر محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وهو الإمام عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام.
الإمام ناصر محمد اليماني..
الإمام ناصر محمد اليماني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق