الاثنين، 30 أكتوبر 2017

عاجل: من الإمام ناصر محمد اليماني إلى السيد عبد الملك الحوثي وكافة طائفة الحوثيين، فأوفوا بالعهد إنَّ العهدَ كان مسؤولاً ..


- 1 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 12 - 1435 هـ
25 - 09 - 2014 مـ
08:50 مساءً
ـــــــــــــــــــ


عاجل: من الإمام ناصر محمد اليماني إلى السيد عبد الملك الحوثي وكافة طائفة الحوثيين،
 فأوفوا بالعهد إنَّ العهدَ كان مسؤولاً ..
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويا أخي الكريم السيد عبد الملك الحوثي وكافة طائفة الحوثيِّين فقد شهدنا على اتّفاقيّتكم مع الدولة والأحزاب الأخرى على شاشة التلفاز؛ على اتفاقية عهدٍ وميثاق السلام وإلى التصافح والسلم وإنشاء حكومةٍ جديدةٍ مشتركةٍ بين الأحزاب خالية من الفساد، ولكن للأسف سمِعنا عن العناصر الحوثية تنهب ممتلكات الدولة وهي ممتلكات عامة للشعب اليماني، وكذلك تقتحم بيوت قاداتٍ من الأحزاب الأخرى وللبيوت حرمتها! 
 برغم أنّنا شاهدنا السيد عبد الملك على التلفاز في قناة المسيرة يُعلنُ أنَّه يمدُّ يدَه إلى أيدي الأحزاب الأخرى للتصافح والتسامح وبناء يمنٍ جديدٍ.
والسؤال إليكم هو:
  فلماذا رأينا من الأعمال ما لا ترضي الله ولا رسوله بنكث اتفاقية العهد المبرم بينكم وبين الأحزاب الأخرى؟ 
فتذكَّروا قولَ الله تعالى: {وَأوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} 
 صدق الله العظيم [الإسراء:34].
فإن كنتم براءً ممّا حدث من بعد اتفاقية عهد السلام فنرجو إثبات براءتِكم أمام شعبكم إن كنتم صادقين، وقد أثنينا عليكم من قبل في بيانٍ خاص إلى أنصارنا واعترفتُ لهم بحكمتِكم بسبب عدم اغتصاب السلطة وجنحتم لاتفاقية السِّلم من بعد انتصاركم، والحكمة من ذلك لكونكم ترجون أن ترضوا الشعب فمن ثم تنالوها عن طريق صوت الشعب بالرضى وتلك حكمة يُسجِّلها لكم التاريخ اليمني، ونحن نشجع السِّلم والسلام ونسعى إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر من الذين لا يحاربوننا في دين الإسلام، ولذلك أثنينا عليكم بالحقّ في نقطة الجنوح لاتفاقية السِّلم والسلام، ولكنَّ ما حدث من بعد الاتفاقية أساء شعبكم وعكس نظرةً سيئةً تخالف تصريحاتكم في كافة خطاباتكم.
ويا رجل إنَّ للبيوتِ حرمتها، والساكت عن الحقّ شيطان أخرس! فقد أرهبتم الناس بأفعالكم من بعد الاتفاقية برغم أنّ الشعب استبشرَ بكم خيراً، وما نرجوه صدور بيان خطابيٍّ من السيد عبد الملك الحوثي يبرِّئُ نفسَه وأنصارَه ممّا حدث من النهب والاقتحام لبيوت قاداتٍ من الأحزاب من بعد إبرام عهد وميثاق اتفاقية السِّلم والسلام وتحقيق الأمان لشعبكم، وسوف ننتظر خطاب البراءة من السيد عبد الملك الحوثي إن لم يكونوا من وراء ما حدث من بعد إبرام اتفاقية العهد وميثاق السلام بين مختلف الأحزاب.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
_______________

ملاحظة إلى أحبتي الأنصار: سرعة نشر هذا البيان الهام في المواقع والصحف الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعية حتى يطَّلِع عليه السيد عبد الملك الحوثي ليُبَرِّئ نفسَه وأنصارَه إن لم يكونوا وراء ما حدث من بعد اتفاقية الأمن والسلام، وشكراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- 2 -

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 12 - 1435 هـ
26 - 09 - 2014 مـ
11:00 مساءً
ـــــــــــــــــــ

حجّة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هي ذاتها حجّة الله على المعرضين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، 
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار نحيطكم علماً بأنّي من قمت بحذف تعليقنا على رد (الشريف الحمادي) برغم أنّي لم أكتب فيه إلا الاعتراف بالحقّ أنه لم يصدر قط منهم بيانٌ ضدَّ الإمام ناصر محمد اليماني ودعوته، وبرغم أنّها صدرت ردودٌ من علماء أحزابٍ أخرى مسيئةٍ للإمام ناصر محمد اليماني ووصفه بالجنون والتخريف، وسامحهم الله فإنّهم لا يعلمون أنهم يسيئون إلى الإمام المهديّ من ربّهم.
وعلى كل حالٍ لقد قمت بحذف البيان لكوني خشيت أنْ يطلع عليه الحوثيون فيظنوا أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يفتي في شأنهم بأنّهم على الحقّ ولم نقصد ذلك؛ بل أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّهم على ضلالٍ مبينٍ؛ بل كغيرهم من أحزاب الدين فرحوا بما عندهم من العلم الذي كثيره مفترى على الله ورسوله ويحسبون أنّهم مهتدون واعتصموا به وهو مخالف لمحكم القرآن العظيم.
ولا يزال الذين قسّموا دينهم شيعاً وأحزاباً معرضين عن دعوة الإمام المهدي للاحتكام إلى الله ربّ العالمين، فهل على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لهم حكم الله من محكم القرآن العظيم فيما اختلفوا فيه في دينهم؟ وأوشكت أن تنقضي عشر سنوات من عمر الدعوة المهديّة العالميّة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى محكم القرآن العظيم وعلماء المذاهب الكبار لا يزالون معرضين ويظنون أنّهم على شيء، وهم ليسوا على شيء جميعهم حتى يُقيموا أحكام الله في محكم القرآن العظيم، برغم أنهم اطّلعوا على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وكلُّ طائفةٍ تنتظر مهديّاً يبعثه الله متّبعاً لأهوائهم! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات فلا ينبغي للمهدي المنتظر الحقّ من ربّهم أن يبعثه الله مُتّبعاً لأهوائهم.
ألم نسهّل عليهم المسألة وحكمت على نفسي لئن حضر أحد علماء الدين وأقام علينا الحجّة بنسبة 1% وأقمت عليه الحجّة بنسبة 99% بأنّ عليّ التراجع عن معتقد أنّي الإمام المهديّ المنتظَر وأنّ على الأنصار التراجع عن اتّباعي؟ فماذا يبغون أكثر من هذا التسهيل لإقامة الحجّة علينا في مسألة واحدةٍ فقط من محكم القرآن! ولكنهم اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً في تطبيق أحكامه ويتغنون به فقط وهم لا يطبقون أحكامه، فيا عجبي الشديد! فكيف يحسبون أنّهم على الهدى وهم ليسوا على شيء لكونهم لم يعتصموا بمحكم القرآن العظيم؛ بل اعتصموا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم في كثيرٍ من الأحكام المفتراة على الله ورسوله، إذاً فلماذا أنزل الله القرآن العظيم وحفظه من التحريف في كل زمانٍ ومكانٍ إلا ليكون حجّته عليهم لو ضلّوا عن الصراط المستقيم؟ بل لله الحُجّة البالغة بتنزيل القرآن العظيم وحفظه من التحريف حتى لا تكون لهم حُجّة على ربِّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 
{أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾}
 صدق الله العظيم [الأنعام].
إذاً حجّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هي ذاتها حجّة الله على المعرضين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
- 3 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 12 - 1435 هـ
27 - 09 - 2014 مـ
09:34 صباحاً
ـــــــــــــــــــ

البيان الثاني إلى السيد عبد الملك الحوثي للتذكير بأن يبرِّئ نفسه مما حدث من بعد اتفاقيّة السلام بين الحوثيّين والدولة والأحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: 
{اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)}
  صدق الله العظيم [طه].
 ومع أنّ فرعون اِدّعى الربوبيّة {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} [النازعات:24]،
 ورغم ذلك توصّى الله نبيّه موسى وأخاه هارون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)} صدق الله العظيم.
ولذلك وجب على الدعاة إلى سبيل الله أن يستخدموا الحكمة والموعظة الحسنة في دعوتهم إلى سبيل ربّهم على بصيرةٍ من الله، وكذلك دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني تتصف بالحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة إلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلميّ بين المسلم والكافر، وإنّنا نسعى إلى تحقيق السلام بين المؤمنين والحُكْم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون من محكم القرآن العظيم لنجمع شملهم فنوّحد صفّهم لتقوى شوكتهم. وعلى كل حالٍ فلا نزال ننتظر ردّ السيد عبد الملك الحوثي سواء بالإقرار أو بالإنكار لما حدث من انتهاكات من بعد توقيع اتفاقيّة السلام بين الحوثيين والأحزاب، فليس نكث ميثاق السلام هيِّناً عند الله، ألم يأمر المؤمنين أن يُوفوا بميثاق اتفاقيّة السلام بينهم وبين الكافرين فأمر الله المؤمنين أنْ يتمّوا عهدهم إلى مدّتهم برغم البراءة فلا ينقصوه شيئاً؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
 

{بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)} 
صدق الله العظيم،
 فانظروا لقول الله تعالى: 
 {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)}
  صدق الله العظيم.
 فما بالكم بأمر الله إلى المؤمنين بالوفاء بميثاق اتفاقيّة السلام فيما بينهم؟
ونعمْ قد سبق الثناء من الإمام ناصر محمد اليماني على عبد الملك الحوثي حين جنح للسلم برغم انتصاره على خصمه ولكن من بعد أن نَكَثْتُم ميثاق اتفاقيّة السلام من بعد توقيعها واقتحمتم البيوت من ظهورها التي حرّم الله دخولها إلا بإذن أهلها من أبوابها. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)} 
 صدق الله العظيم [البقرة]
 ونهبتم مؤسسات الدولة وهي ممتلكاتٌ عامةٌ للشعب اليماني فهنا خابت نظرةُ شعبكم فيكم وخاب ظنّه وتحطمت آماله إلا أن يبرِّئ السيد عبد الملك الحوثي نفسه وحزبه مما حدث من بعد اتفاقيّة السلام فيعلن الإنكار أو الإقرار والاعتذار وردِّ الاعتبار لأصحاب الديار، وردِّ ما تمَّ نهبه من الممتلكات العامة للشعب اليماني، وكذلك يعوّض ما تمَّ تدميره أو تخريبه من مساكن المواطنين الذين فرّوا من صنعاء خشيةً من نار الحرب حتى إذا عادوا وجدوا ديارهم خراباً؛ ومنها رماداً تذروه الرياح! فلا بدَّ من تعويضهم بيوتَهم وما ذهب من ممتلكاتهم حتى تكسب رضوان شعبك يا عبد الملك الحوثي إن كنتم صادقين.
وعلى كل حالٍ نُذكِّر ونُكرِّر: إذا كنتم بُرآءٌ مما حدث وقد أحدث ذلك قومٌ آخرون باسم الحوثّيين فإنّنا لا نزال ننتظر ردّ الإنكار أو الإقرار من السيد عبد الملك الحوثي.
وسلاٌم على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
__________

ملاحظــــة هامة إلى أحبتي الأنصار:
ونأمر بنشر هذا البيان في مواقع الجرائد الرسميّة والمواقع الإخبارية والصفحات الاجتماعية وتبليغه إلى مواقع الحوثيّين لإيصاله إلى السيد عبد الملك الحوثي، وشكراً.
______________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق